تجتمع قيادات جبهة الإنقاذ الوطنى، ظهر اليوم الأربعاء، بمقر حزب الجبهة الديمقراطية، بالمهندسين وذلك لدراسة آخر تطورات المشهد السياسي والتى كانت محطته الأخيرة فى إصدار أوامر ضبط وإحضار لعدد من النشطاء السياسيين عقب أحداث المقطم بالإضافة إلى تهديدات الرئيس مرسى للمعارضة المصرية. ومن المنتظر أن يناقش الاجتماع أيضًا دوائر الحوار التى دعت إليها الجبهة مع حزب "النور" و"مصر اليوم" وأيضا عدد من الأحزاب التى تساند الجبهة فى مطالبها من أجل الخروج من النفق المظلم التى تمر به البلاد. وكانت الجبهة قد أصدرت بيانا أمس أعلنت فيه رفضها القاطع لتهديدات رئيس الدولة للمعارضة الوطنية ولرموزها وللأصوات الإعلامية الشريفة فى مصر، وهو ما تجلى بوضوح في حصار مدينة الإنتاج الإعلامي أمس والاعتداء على عدد كبير من الإعلاميين وأصحاب الرأي بتواطؤ واضح، إن لم يكن ضوءًا أخضر، من السلطة الحالية المعادية لأي رأي حر. وحذرت الجبهة من التداعيات الخطيرة للحملة الشرسة ضد قياداتها والشخصيات العامة وقادة الرأى فى البلاد، وتؤكد فشل مناورة الزج بأسماء معينة واتهامها بالباطل بالتحريض على أعمال العنف.