قال الشيخ إبراهيم الدسوقي، من علماء الأزهر الشريف، إن الصدقة هي النجاة، والأمان من الهلاك والفزع والخوف، مستشهدًا بقوله تعالي: "أرجعني أعمل صالحا، لأصدقك وأكونن من الصالحين". (اقرأ أيضا) ما هي ثمرات الإيمان باليوم الآخر وتابع "الدسوقي" خلال حواره مع برنامج "احنا لبعض"، المذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم الثلاثاء، أن الأمان مطلوب للمؤمن في حياته، وفي قبره، ويوم القيامة، معقباً: "لم يتمنى الميت أن يعود إلى الدنيا لشيء إلا ليتصدق ويكون من الصالحين .. وربنا يكتب لنا الآمان في الدنيا والآخرة". وتابع العالم الأزهري، قائلا: "لما المؤمن بيتصدق، ربنا بيأمنه من الهلاك والفزع .. ولهم أجرهم عند ربهم .. ولايصيبهم حرب يوم القيامة، ولايعرقون عرق أهل النار، لأنهم متصدقون"، ونتمنى أن نخرج من شهر رمضان الكريم، ويكون الله سبحانه وتعالى قد غفر لنا واشفع لنا. تعرف على ثمرات الخوف من الله تعالي إمام مسجد السيدة زينب يوضح كيفية سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة الارتباط الأمنى بين الجوع والخوف