أوضحت دار الإفتاء المصرية، أن الصدقة لها العديد من الأفضال على المسلم، فمن يحرص على إخراج الصدقات يكون له عظيم الأجر والثواب فى الدنيا والآخرة، مشيرة إلى أنها يوم القيامة يكون لها باب من أبواب الجنة. وأشارت الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، أن المسلم الذى يحرص على إخراج الصدقات يستظل بها يوم القيامة وتفكه من النار، موضحة أن أفضل الأعمال الصالحات وأفضل الصدقات هى إطعام الطعام. وأكدت دار الإفتاء أن الصدقة يكون أجرها ثابتا حتى وإن كانت على البهائم والطيور، فهى تطهير وتزكية للنفس ومضاعفة الحسنات، وسبب من أسباب سرور المتصدق ونضرة وجهه يوم القيامة، مضيفة أنها تعد أمان من الخوف يوم الفزع الأكبر وعدم الحزن على ما فات. وأضافت الإفتاء، أن المتصدق، والعامل على الصدقة، لهما أجر المجاهد في سبيل الله فهى تمنع عنهم الحرق، والغرق، والسرقة، وميتة السوء، وتسد سبعين بابًا من السوء في الدنيا، مؤكده أن الصدقة سبب في استجابة الدعوة وكشف الكربة.