ترأس نيافة الأنبا غبريال أسقف عام إيبارشية بني سويف للأقباط الأرثوذكس، اليوم الأحد 17 أبريل، فعاليات القداس الإلهي الاحتفالي بذكرى دخول السيد المسيح مدينة القدس والمعروف كنيسًا ب"أحد السعف وأحد الشعانين"، ذلك بمقر كاتدرائية الشهيد مارمينا العجائبي. اقرأ أيضًا.. تعرف على أسباب تناول الأقباط للأسماك في صيام الميلاد صلاة الجناز العام وأحد الشعانين استهل الصلوات "الجناز العام" وفق الطقوس القبطية الأرثوذكسية المتمثلة في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آيات الكتاب المقدس ثم ألقى عظة القداس، التي أشار خلالها إلى الناحية التاريخية لهذا اليوم (أحد السعف). جانب من المشاركين في قداس أحد السعف ببني سويف شارك في الصلوات عدد من الأقباط الأرثوذكس ببني سويف وخورس الشمامسة والآباء الكهنة وكل من القمص أبانوب صبحي، والقس نحميا مشير و القس بنيامين ناشد. أحد الشعانين يُعيد أحد الشعانين أو أحد السعف ذكرى دخول يسوع المسيح مدينة القدس ويعرف وتحرص الكنائس على تمثيل المشد المهيب لأهالي المدينة أثناء استقبالهم للمسيح حاملين السعف والزيتون المزيّن فارشين ثيابهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون أمامه ترحيبًا بقدومه مرددين التهافت " خلصنا خلصنا" انتظارًا منهم للخلاص من الحكم الروماني الذي عذب وقتل الأبرياء، بالإضافة إلى استقباله بالسعف والزيتون المزين لذلك يعاد استخدام السعف والزينة في أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم. أسباب استخدام السعف والزيتون في أحد الشعانين وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أي أنهم استقبلوا يسوع كمنتصر، كما يعتبر هو بداية الاحتفالات المتعلقة بالأسبوع المقدس. يحمل أسبوع الآلام عدة قصص روحية دينية في تاريخ العقيدة المسيحية؛ إذ يُعد أسبوع يحتفل فيه المسيحيون بدخول يسوع القدس وإنشاء سر التناول وبداية آلام ومُعاناة المسيح الّتي أدت في نهاية المطاف لصلبه ثم القيامة من الأموات في يوم أحد القيامة حسب المعتقدات المسيحية، وقد اختارت الكنيسة لهذا الأسبوع قراءات معينة من العهدين القديم والحديث، كلها مشاعر وأحاسيس مؤثرة للغاية توضح علاقة الله بالبشر المتمثلة في قراءات سفر الرؤياو في ليلة أبو غلامسيس، كما اختارت له مجموعة من الألحان العميقة، ومن التأملات والتفاسير الروحية. أسبوع الآلام تتخذ هذه الأيام ألقاب مقدسة عدة مثل "أسبوع الآلام، أسبوع البصخة المقدس، الأسبوع المقدس" كما يستهل أولى الفعاليات الدينية المتعلقة بهذا الأسبوع المُمتد ما بين أحد الشعانين وأحد الفصح"الأسبوع المقدس"، فى مطلع القرن الرابع الميلادي بعد استخدام أسقف الإسكندرية البابا أثناسيوس، و لقب بأسبوع الآلام، ويحرص المسيحيون على إعادة تمثيل وتجسيد ما واجهه المسيح إجلالاً وولاءً لما عاناه المسيح من آلام، والأعمال ومعجزات يسوع المسيح. احتفال بني سويف ب أحد السعف "أحد الشعانين" موضوعات ذات صلة ما لا تعرفه عن عيد القيامة المجيد وطقوس "سبت النور" أسباب اختلاف الكنائس الشرقية والغربية في الاحتفال بعيد القيامة المجيد كنائس خاوية من المصلين ملئية بالصلوات..عيد القيامة في زمن كورونا