وصل عدد القتلى الذين لقوا حتفهم جراء أعمال العنف الدائرة في ميانمار بين المسلمين والبوذيين إلى 40 قتيل، وفق ما أعلنته صحيفة "نيو لايت" الميانمارية. وكانت حكومة ميانمار قد دعت الجماعات الإسلامية والبوذية، أمس، إلى وقف الاشتباكات الدائرة بينهما، محذرة من أن تواصل عمليات العنف يشكل خطرا على الإجراءات الإصلاحية التي تقوم بها الحكومة. وفي بيان صحفي بثه التليفزيون الرسمي لدولة ميانمار وعدت الحكومة ببذل قصارى جهدها في سبيل وضع حد أعمال العنف، والمصادمات الدينية والعرقية بين المسلمين والبوذيين. وجاء في البيان: "ندعو جميع الأطراف للابتعاد عن التطرف الديني وأعمال العنف الذي يشكل خطرا على نهضة البلاد، وعلى الإصلاحات الديمقراطية التي تقوم بها الحكومة". يذكر أن "ثين سين" رئيس دولة ميانمار، أعلن حالة الطوارئ، يوم الجمعة الماضي، بسبب أعمال عنف اندلعت مجددًا وسط البلاد، وأدت إلى مقتل 32 شخصا، وتهجير أكثر من 10 آلاف آخرين من بيوتهم، غالبيتهم من المسلمين. و أدت الاشتباكات التي وقعت بين الجماعات الإسلامية والبوذية في الآونة الأخيرة، إلى حرق 5 مساجد في مدينة "ميكتيلا"، ومسجدين و50 بيتا في مدينة "يامتهين".