قالت وزارة الاقتصاد الروسية اليوم الأربعاء إن التضخم السنوي تسارع إلى 17.49 في المئة حتى الثامن من أبريل ، وهو أعلى مستوى له منذ فبراير 2002، وصعد من 16.70 في المئة الأسبوع الماضي، إذ أدى تقلب الروبل إلى ارتفاع الأسعار وسط عقوبات غربية غير مسبوقة. وارتفعت أسعار كل شيء تقريبا من الخضر والسكر إلى الملابس والهواتف الذكية ارتفاعا حادا في الأسابيع القليلة الماضية بعد أن بدأت روسيا في 24 فبراير ما تسميه "عملية عسكرية خاصة" في أوكرانيا. روسيا: عمليات نقل الأسلحة من أمريكا والناتو لأوكرانيا أهداف مشروعة ووفقا لموقع الغد الإخبارى، حذر البنك المركزي اليوم الأربعاء من أن التضخم الاستهلاكي في روسيا سيستمر في التسارع على أساس سنوي بسبب التأثيرات الأساسية، قائلا إن تقلب الروبل سيؤدي إلى ضغط تضخمي صعودي. وفي غضون ذلك، أظهرت بيانات من جهاز الإحصاءات الرسمي الروسي (روستات) اليوم أن التضخم الأسبوعي في روسيا تباطأ إلى 0.66 بالمئة في الأسبوع المنتهي في الثامن من أبريل من 0.99 % في الأسبوع السابق، مما رفع الزيادة من بداية العام حتى اليوم في أسعار المستهلكين إلى 10.83%. وارتفعت أسعار المستهلكين 2.72 بالمئة في الفترة نفسها قبل عام. وفي مارس، قفزت أسعار المستهلكين في روسيا 7.61 بالمئة، وهي أكبر زيادة لها على أساس شهري منذ يناير الثاني 1999، إذ تعرض الاقتصاد لضربة بسبب العقوبات وهبوط قياسي في قيمة الروبل، وهو ما قلص خسائره منذ ذلك الحين. وخفض البنك المركزي، الذي يستهدف التضخم السنوي عند أربعة بالمئة، سعر الفائدة الرئيسي إلى 17 % من 20 بالمئة يوم الجمعة وقال إن التخفيضات المستقبلية ممكنة. بريطانيا تضيف 206 شخصيات جديدة على قائمة العقوبات ضد روسيا قال أليكسي كودرين رئيس غرفة التدقيق الروسية اليوم الأربعاء إن التضخم في روسيا قد يصل إلى ما بين 17 و 20 % هذا العام. وتوقع محللون استطلعت رويترز آراءهم أواخر مارس أن يتسارع التضخم في 2022 إلى 23.7 بالمئة في المتوسط، وهو أعلى مستوى منذ 1999. للمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا