أعرب الشيخ "خالد أبوالمجد" وكيل وزارة الأوقاف بكفر الشيخ عن أسفه وغضبه الشديد لما حدث بمسجد إبراهيم الدسوقي بمدينة دسوق ليلة أمس بقيام أحد الأثرياء بتحويل ساحة المسجد إلى صالة أفراح أثناء عقد قران نجله, مؤكدا أنه سيجري تحقيقًا شاملًا في تلك الأحداث لمحاسبة كل من أخطئ وأذنب واشترك في انتهاك حرمة بيت من بيوت الله . وأكد أنه قام بإصدار تعليمات وتوزيع منشورات علي كل إدارات الأوقاف الموجودة في جميع مدن المحافظة بعدم احتفال أو إقامة أي عقود قران أو أي احتفالات أخري إلا في حدود الأدب والقواعد المسموح بها ومنعها من المسجد الابراهيمى تماما . وأشار إلى أنه سوف يجرى تحقيقًا شاملًا علي تلك الأحداث المؤسفة ومحاسبة كل من أخطئ وأذنب واشترك في انتهاك حرمة بيت من بيوت الله . وشهد المسجد الإبراهيمى واقعة مؤسفة وانتهاكًا حرمته بعد أن قام أحد تجار الذهب بدسوق بتحويل إحدى ساحات المسجد إلى صالة أفراح في غياب تام لشيخ المسجد والقائمين على إدارته، حيث فوجئ المصلون بقيام المواطن أثناء عقد قران نجله بوضع كراسي مذهبة داخل ساحة المسجد الذي يقوم المصلون بأداء الصلاة بها للمعازيم لمشاهدة وقائع عقد القران كما تم توزيع قطع الجاتوه عليهم. بالإضافة إلي قيام أصحاب الدعوات بوضع كراسي حديدية أمام باب رقم 2 الموازي للميدان الإبراهيمي لاستقبال المدعوين . ومن ضمن الوقائع المؤسفة تم وضع صورة كرتونية للعروسين أمام باب المسجد بالإضافة إلي وضع أنوار الزينة علي باب المسجد المفتوح علي مصراعيه . واحتفالاً بعقد القران قام المدعون وأصحاب عقد القران بإطلاق عدة أعيرة نارية في الهواء من أسلحتهم الشخصية أمام باب المسجد فرحاً بعقد القران ومجاملة من المدعوين لأصحابه . ولم يكتفٍ بذلك بل قام بتأجير فرقة من المزمار البلدي والخيول العربية التي ترقص علي أنغام المزمار البلدي في ساحة الميدان الموازي لباب المسجد . انتقد عدد من مواطني مدينة دسوق إمام وخطيب المسجد الذي سمح بوجود هذه الأفعال.