قال الكاتب الصحفي أحمد يونس، إن العواقب الاقتصادية للحرب ستكون مأساوية، بالنسبة لروسياوأوكرانيا، لكن ستختلف بالنسبة للمناطق الأخرى حول العالم، مثل دولة بولندا وتركيا، والتي تربطهم علاقات تجارية مهمة مع روسيا، وهما أكثر عرضة لتأثيرات الحرب مقارنة بالدول الأخرى. (اقرأ أيضًا).. في ظل ركود المبيعات.. توقعات بارتفاع أسعار الأدوات المنزلية وأضاف "يونس" في مداخلة هاتفية مع القناة "الأولى" اليوم الخميس، أنه من المتوقع أن تقلص الحرب النمو العالمي بنحو 0.2 % هذا العام، أي ينخفض من 4 إلى 3.8 % وهذا بشرط عدم استمرار الصراع لمدة أطول من ذلك، لأنه في حالة استمرار الحرب لفترة طويل سنكون أمام ركود عالمي سيعاني منه الجميع. وأوضح أن الزيادات في أسعار النفط ليس فقط تعمل على رفع سعر الوقود فقط، لكن تتسب في زيادة أسعار كل شئ، مضيفًا: "يزداد التضخم لأن الوقود والطاقة من أساسيات تصنيع ونقل البضائع وهذا قد يؤدي إلى حالة تضخم كبيرة مصحوبة بركود". وأشار إلى أن التضخم المصحوب بالركود يحدث، عندما يواجه اقتصاد الدول ارتفاعاً في الأسعار وركوداً في نفس الوقت، منوهًا أنه من المتوقع أن يؤدي ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء إلى زيادة التضخم في البلدان الناشئة بنسبة كبيرة، وبعض الدول تصارع التضخم، حيث تحاول البنوك المركزية محاربة التضخم عن طريق رفع أسعار الفائدة. الكل يودع أحبابه في الحرب.. الدموع تختلط بالدم بين روسياوأوكرانيا (صور) أزمة أوكرانيا: روسيا "لا تريد" الحرب.. وبريطانيا تخشى هجمات إلكترونية ركود في أسواق الخضار والفاكهة ببني سويف