يحل اليوم 31 مارس الذكرى ال181 على ميلاد واحدًا من حفروا أسمائهم بحروف من نور في التاريخ المصري بل كان بطلا قويًا من طراز فريد، وقائد الثورة العرابية، وواحد من أهم المؤثرين والسياسيين في مصر الذي يوجد لهم مواقف بطولية ضد الإنجليز وأنظمة الحكم آنذاك ألا وهو الزعيم أحمد عرابي. وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن الزعيم الراحل أحمد عرابي في سطور: - ولد الزعيم عرابي يوم 31 مارس عام 1841م في قرية رزنة هرية بمحافظة الشرقية. - اسمه بالكامل أحمد محمد عرابي محمد وافي محمد غنيم عبد الله الحسيني. - حفظ القرآن الكريم وتعلم العلوم الدينية في كتاب قريته وهو في الثامنة من عمره. - أول مصري من أصول ريفية يتولى منصب ناظر الجهادية "وزير الدفاع حاليًا. - التحق بالخدمة العسكرية عام 1854 . - كان عرابي محل تقدير وإعجاب من والي مصر "محمد سعيد باشا" وذلك لقدرته وذكائه. - حصل عام 1859م على ترقيتين وهو لم يتجاوز العشرين من عمره. - قدم عرابي مع إثنين من زملائه الضباط عريضة إلى النظار في يناير 1881 طلب فيها تشكيل للنواب ورفع الإجحاف اللاحق بالضباط المصريين وعزل ناظر الجهادية الذى كان يتعصب الأتراك والشراكسة فقامت الحكومة بالقبض عليهم و أودعتهم السجن.. - عين عرابي وزيرًا للحربية في وزارة محمود سامي البارودي باشا وأصبح عرابي زعيم في عام 1882. -تم إلقاء القبض على عرابي أمام محكمة عسكرية وحكم عليه بالإعدام في 3 ديسمبر 1882 ولكن أبدل الخديوي الحكم وجعله النفي المؤبد خارج البلاد. -قام عرابي بالثورة العرابية في مصر والتي فشلت فيما بعد لعدة أسباب. - صدر قرار بنفيه مع زملائه إلى جزيرة سيلان "سريلانكا" حالياً وغادر مصر فى 28 ديسمبر عام 1882م. - قضى عرابي في المنفى عشرين عاماً حتى صدر قرار بالعفو عنه وعن زملائه فى أول أكتوبر 1901. - عاد عرابي إلى مصر وقضى بها عشرة أعوام وتوفي في 21 ديسمبر 1911. - من أهم مقولاته لقد خلقنا الله أحراراً، ولم يخلقنا تراثاً أو عقاراً؛ فوالله الذي لا إله إلا هو لا نُورَّث ولا نُستعبَد بعد اليوم. - كتب عرابي مذكراته في ثلاثة دفاتر كبيرة، استعرض فيها جميع احداث ثورته. طالع المزيد من الاخبار عبر موقع الوفد