استضافت اللجنة النوعية للعلاقات الخارجية فى حزب الوفد برئاسة الدكتور حسن بدراوى، وانج زيجوان مستشارة السفارة الصينية فى مصر، ولى اكسين السكرتير الثالث بالسفارة فى زيارتهما الثانية لمقر حزب الوفد. ووجهت مستشارة السفارة الصينية فى مصر التهنئة للدكتور عبدالسند يمامة على فوزه بمنصب رئاسة حزب الوفد 2022، مؤكدة أن العلاقات بين الحزبين ستشهدا تطورًا كبيرًا فى ظل قيادته من خلال التعاون المشترك. وأكدت زيجوان أن هناك علاقات وطيدة بين مصر ممثلة فى حزب الوفد وبين الحزب الشيوعى الصينى والسفارة الصينية، حيث شارك ممثلو بيت الأمة فى الذكرى المئوية لتأسيس الحزب الشيوعى الصينى الحزب الحاكم فى الصين. وأوضحت مستشارة السفارة الصينية فى مصر أن الحزب الشيوعى الصينى من خلال دراسة أجراها حول أقدم الأحزاب السياسية فى العالم، كان مهتمًا جدًا بدراسة حزب الوفد كأحد أهم تلك الأحزاب، لافتة إلى أن هناك حرصا كبيرا ليكون هناك تعاون بين الحزبين اللذين يملكان تاريخًا ثقافيًا كبيرًا. وأشارت إلى أن العلاقات المصرية - الصينية شهدت تطورًا كبيرًا خاصة فى ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى حتى صارت نموذجًا يُحتذى به فى العلاقات المتبادلة ودفع الشراكة بين البلدين، والتى ظهرت على سبيل المثال فى مواجهة جائحة كورونا وزيارة مصر للصين لتقديم المساعدات اللازمة، والتعاون المشترك أيضًا فى تقديم 500 ألف جرعة من لقاح كورونا لدولة فسطين، مما يُبشر بالتعاون التواصل من أجل مستقبل مشترك أفضل. وأكدت مستشارة السفارة الصينية فى مصر أن هناك تطلعات نحو التحفيز لمزيد من التواصل وتبادل الرسائل والاجتماعات الافتراضية لاستمرار هذا التعاون، وذلك بالتزامن مع ذكرى مئوية تأسيس الحزب الشيوعى الصينى، بحضور قادة الأحزاب العالمية التى يعتبر الوفد جزءا أساسيا منها، للتزود بالمستجدات وبرامج الحزب الحاكم فى الصين، والتى تؤكد تفعيل مبادرة الحزام الوطنى التى تم إطلاقها فى 2020، وكان حزب الوفد جزءًا منها، لنجدد الدعوة إليها فى مايو المقبل. من جانبه أكد الدكتور حسن بدراوى رئيس اللجنة النوعية للعلاقات الخارجية فى حزب الوفد حرص الحزب على دعم عملية الوعى والتنمية للشباب ليكون على دراية وصاحب رأى، موجهًا الدعوة للسفير الصينى لزيارة حزب الوفد لتعزيز التعاون والعلاقات المشتركة. وأكد «بدراوى» أن بيت الأمة يتطلع أيضًا إلى أن يكون للصين دور أكبر فى أزمة سد النهضة، فضلًا عن تعزيز التعاون فى فتح مجالات للصناعات الصينية فى مصر، لتفادى أزمات النقل وارتفاع التكاليف، خاصة أن مصر باب من أبواب السوق الإفريقى للصين.