شعبة المحمول: ارتفاع الأسعار راجع للوكلاء والمصنعين

أكد محمد هداية عضو مجلس إدارة شعبة المحمول بالغرفة التجارية بالجيزة، إن الارتفاع في أسعار الأجهزة الذكية خلال الفترة الماضية، راجع للعديد من الأسباب منها تحرير سعر الصرف وارتفاع الدولار بنحو 17%، فضلا عن جائحة كورونا التي لم يتم التعافي منها بشكل كامل، مطالبا بعدم وضع الأجهزة الذكية على بند السلع الترفيهية.
اقرأ أيضًا... خبير اقتصادي يحدد فرص ومحازير الاتفاق الجديد لصندوق النقد الدولي
وأضاف هداية، أن وضع سوق الأجهزة الذكية في خانة السلع الترفيهية يؤثر بشكل كبير على الأسعار،
منوها بأن الرسوم الجمركية على الأجهزة الذكية من موبايل وتابلت وخلافة ارتفعت بنسب تصل إلى 40%.
وأشار عضو شعبة المحمول، إلى أن ارتفاع أسعار أجهزة المحمول في مصر مرتبط بالشركات المصنعة والوكلاء، الذين رفعوا الأسعار بعد تحرير سعر الصرف مباشرة، لافتا إلى أن التجار ليس لديهم مخزون كافي للبيع بالأسعار قبل تحرير سعر الصرف وأن اقصى تاجر يملك 4 أجهزة من نفس الموديل على أقصى
تقدير.
وأكد هداية، أن الأجهزة الذكية في مصر لم تعد سلعا ترفيهية حيث تدخل في كافة مناحي الحياة من صحة وتعليم خصوصا مع التحول الرقمي الذي شرعت فيه الحكومة قبل سنوات، منوها بأن الفترة الماضية شهد سوق المحمول في مصر حالة من الركود بسبب عدم التعافي من كورونا بشكل كامل.
وأشار إلى أن السبب في رفع أسعار المحمول في مصر هم الوكلاء والمصنعين الذين رفعوا الأسعار، والتجار على نفس المنوال مضطرون لتعويض هذه الزيادة خصوصا، وأن أرباح الأجهزة الذكية في مصر لا تتعدى 2%، وتتوزع على مصروفات الإيجارات والصيانة ورواتب العاملين وغيرها من المصروفات الأساسية.
لمزيد من الأخبار اضغط هنا ...