قررت مؤسسة بهية للاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الثدي إقامة بازاراً يضم كافة المشغولات اليدوية لمحاربات بهية لعرضها في معرض بالتزامن مع استعداد الاحتفالات بعيد الأم. وأعربت عبير الدمرداش احدى محاربات بهية، التي أصيب بسرطان الثدي منذ عامين عن مدى سعادتها بمشاركة منتجاتها من المشغولات اليدوية والهاند ميد في الباراز الذي أقيم على أرض الشيخ زايد بدعم مؤسسة بهية بمناسبة عيد الأم وبحضور الزوار من مختلف المحافظات. اقرأ أيضًا.. محاربة بهية ل الوفد: إصابتي بسرطان الثدي جعلني أشعر بقيمة نفسي ونسيت المرض وفتحت محاربة سرطان الثدي عبير الدمرداش قلبها ل "الوفد"؛ لتروي كواليس إصابتها بهذا المرض وسوء حالتها النفسية عن العلم به، مدى خوفها على ابنائها الخمسة، قائلة: " كنت طول عمري بكره المستشفيات، لما عرفت ان مصابة بالسرطان الثدي اترددت كتير أن اتعالج، بس لما روحت مستشفي بهية ولاقيت المعاملة جيدة وفي اهتمام طبي وبالمجان، توكلت على الله بدأت جلسات الكيمياوي بعد أسبوعين دخلت استئصل الثدي وبعدها مريت بحالة نفسية صعبه، لاحد ما بدأ أحضر جلسات الدعم النفسي اللى غيرت حياتي وتفكيري 180 درجة". محاربة بهية ل الوفد: الدعم النفسي احياء الحياة بداخلي من جديد واردفت اليوم الذي أذهب فيه الي جلسات ادعم النفسي وأكنه "يوم عيد" بالنسبه لي، أشعر فيه بقيمة ذاتي ومدى عطاء الله عز وجل لي. وأضافت جلسات الدعم النفسي زي الأكجسين بالنسبة ليا كمحاربة سرطان، حالتي النفسية بتحسن جدا بعدها، لاقيت جواها العيلة والسند الحقيقي، دائما المدرب كان بيقولنا انها جلسات الحب، أصبح ليا عيلة جديدة جوه بهية. محاربة بهية ل الوفد: فريق الدعم النفسي حققلي حلمي وعلمني اصمم المشغولات اليدوية والاكسسوارات بنفسي وتابعت من أحسن مميزات جلسات الدعم النفسي بنسبالي انهم علموني إزاي اصمم مشغولات يدوية من الخرز واللؤلؤ بمختلف انواعه واشكاله، قائلة: " قبل ما احضر جلسات الدعم النفسي مكنتش حاسة قيمتي نفسي، والحياة مملمه، لكن بعد ما اتعلمت ازاي اعمل الاكسسوارات والسبح والميداليات اعرضها للناس وتعجبها وابيعها فرحت حسيت ان ست منتجه مفيدة لنفسي لغيري، رغم ان بدأت مشروعي ب 200 جنيه حوشتهم من مصروف البيت، نزلت اجيب الخرز والعقيق واللؤلؤ من الموسكي عشان اصمم المشغولات اليدوية وابعيها". محاربة بهية ل الوفد: بدأت مشروعي ب 200 جنيه وحققت حلمي في تصميم الإكسسوارات وأوضحت أن إصابتها بسرطان الثدي هو نقطة تحول رئيسية في حياتها، خاصة بعد تنفيذ مشروعها الصغير القائم على تصميم الإكسسوارات وعرضها عبر حسابها الشخصي بموقع "الفيس بوك". وكشفت عن سر حبها لإكسسوارات منذ الصغر، فما أجمل أن هذا الحب تحول لواقع جعلها تبدع في تصميم الإكسسوارات الراقية التي دفعت مصمم الأزياء هاني البحيري لشراء عقد من تصميمها. ووجهت محاربة سرطان الثدي رسالة لكل أمهات مصر، بضرورة الأعنتاء بذاتها وضرورة الكشف المبكر في مؤسسة بهية حتى تنعم بحياة صحية جيدة. واختتمت حديثها ان إصابتها بمرض سرطان الثدي جعل ابنائها يقدرون قيمتها في حياتهم ويعلمون على إسعادها بكافة السبل، مؤكده ان الإصابه بالمرض هو ابتلاء بداخله رحمه من الله عز وجل يمكن ان يبدء من خلاله حياة جديدة أفضل عما سبقت. لمزيد من أخبار الفاشون اضغط هنا موضوعات ذات صلة جيلان أحمد ل الوفد: تعليم الحرف اليدوية لمحاربات بهية مفيد للتعافي من سرطان الثدي محاربة بهية ل الوفد: إصابتي بسرطان الثدي جعلني أشعر بقيمة نفسي ونسيت المرض أيمان رياض: فرحة "محاربات بهية" بافتتاح البوتيك خلاني أحس أني أم العروسة