استقبلت شركة مياه الشرب والصرف الصحي ب أسيوط والوادي الجديد، برئاسة اللواء المهندس هشام درة، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للشركة، الخبير الإيطالي السيد باولو، يرافقه الخبير المصري الدكتور زكريا يحيى، وذلك لبحث آليات تحسين أداء قطاع مياه الشرب والصرف الصحي، وضمان استدامة الخدمات المقدمة للمواطنين بالعمل على استعادة التكلفة ورفع كفاءة التشغيل والصيانة، وتحسين جودة الخدمات، وتستمر الزيارة لمدة 8 أيام ابتداءً من 14 إلى 22 من مارس الجاري. وأكد رئيس شركة مياه الشرب، أن ذلك يأتي في إطار مشروع دعم المباني والبيئة WES بتمويل من الاتحاد الأوروبي، لصالح شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، بهدف تعزيز قدرات شركة مياه أسيوط في تحسين إدارة المياه غير المحاسب عليها، وقياس كمية الفاقد من المياه المنتجة. وقال درة، إن الزيارة تستهدف إدارتي المياه غير المحاسب عليها، التحليل الهيدروليكي، GIS، التابعة لقطاع التخطيط، حيث أنه خلال تلك الزيارة سيتم العمل على تقسيم شبكات مرتبة شرق وغرب أسيوط إلى مناطق، وضبط الشبكات من خلال نظم المعلومات الجغرافية وتوقيع العملاء على الخرائط، وتجهيز الخرائط للتحليل الهيدروليكي للاستفادة منها لأنظمة تقليل الفاقد بالإضافة إلى الكشف التسرب كمناطق معزولة Big zone، ومن ثم تقسيمها إلى مناطق أصغر معزولة DMA's. ولفت إلى أنه تم تركيب عدد 115 جهاز قياس تصرف وضغط على مستوى محطات الشركة، ضمن خطة الإحلال والتجديد السنوية، ويأتي ذلك من خلال سعي الشركة الدائم لتطبيق كل ما هو أفضل، وجار تركيب عدد 160 جهاز قياس تصرف وضغط، لتزويد الشركة عدد 275 محطة مياه بأجهزة قياس تصرف وضغط المياه من واقع 284 محطة تضمها الشركة، أي أن نسبة التغطية تتجاوز 96% من النسبة الكلية للتغطية. وناقشت الزيارة برنامج المياه الغير محاسب عليها وقياس كمية الفاقد من المياه المنتجة، وأكد ضرورة حساب المياه المنتجة من جميع محطات الشركة المرشحة والارتوازي بصورة دقيقة وجيدة والاستعانة بأحدث أجهزة قياس التصرف وأجهزة قياس الضغط، والكشف التسربات الموجودة بالشبكات والوصلات الخلسة لتحديد النسب الفعلية للفاقد. وأوصى المهندس هشام درة بضرورة تشكيل لجنة من مهندسي القياسات والفاقد والقائمين على تشغيل المحطات، وخضوعها لبرامج تأهيلية لأعمال التشغيل والصيانة؛ لتدقيق قياسات المياه المنتجة والمباعة للعمل على تقليل الفاقد داخل المحطات عبر خطة منهجية مدروسة، تسعى لتحقيق الأهداف المرجوة.