أطلقت شركه مياه الشرب والصرف الصحى بأسيوط والوادى الجديد، اليوم الأحد، حزمة من الإجراءات لتقليل الفاقد بشقيه الفيزيائى والتجارى بشبكات مياه الشرب، خلال هذا العام، والتى بدأت بحساب كميات المياه المنتجة وخاصة من محطات المياه الارتوازى بصورة دقيقة. وأصدر المهندس محمد صلاح الدين عبد الغفار، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي بأسيوط، تعليمات بوضع تصور للخطة المستقبلية لتقليل نسبة الفاقد من المياه المنتجة، مشيرا إلى أن الشركة تضم (279) محطة مياه، وتبلغ الطاقة التصميمية لتلك المحطات مليون و183 ألف متر مكعب يوم م 3/ يوم. وقال إنه تم تشكيل لجنه من أعضاء الإدارة العامة للتحليل الاقتصادى مع بعض المهندسين للبدء في تدقيق البيانات الخاصة بكمية المياه المنتج، للوقوف على الإنتاج الفعلي لكل بئر طبقا لمدة التشغيل ومقدار الطاقة المعمول بها في المحطة. وكلف رئيس شركة مياه أسيوط، إدارة القياسات وتقليل الفاقد بالتوسع في تركيب أجهزة قياس بالمحطات لقياس كميات المياه المنتجة فعليًا وعليه تم تركيب (81) جهاز قياس تصرف ببعض محطات مياه الشرب لقياس كمية المياه المنتجة منها فعليا، حيث تم تغطية خطوط العكرة والطرد بجميع المحطات المرشحة الكبرى والصغرى، كما أنه جارى العمل على استكمال تركيب أجهزة قياس على باقي المحطات. وأضاف أنه جارى تزويد (32) محطة ارتوازي بأجهزة قياس تصرف ضمن مبادرة حياة كريمة، وتم ادراج (88) محطة لتزويدها بأجهزة ضمن مبادرة تطوير الريف المصري. وبعد نهو تلك المشاريع ستمثل كمية المياه المقاسة فعليًا نحو 98% من إجمالي كمية المياه المنتجة، وسيتم تزويد المحطات المتبقية غير المزودة بأجهزة القياس فور الانتهاء من إعادة تأهيل بعض أجهزة القياس، وأضاف أنه تم التوجه لتركيب عدادات وقت (Hour Meter ) على كافة لوحات التشغيل الخاصة بالآبار المنتجة. وتابع أنه يتم الكشف عن التسربات على مستوى جميع المناطق وإصلاحها فور اكتشافها، بالإضافة إلى أنه تم التوجه إلى تقسيم شبكات المحافظة إلى Big Zones والعمل على تحديد مداخل ومخارج هذه المناطق لتركيب أجهزة قياس (تصرف وضغط) ثابته لمراقبه الشبكات بشكل كلى، كما عمدت لجنة تقليل الفاقد إلى تقسيم شبكات المياه لمناطق معزولة (DMAs) والبدء في تركيب أجهزة قياس تصرف وضغط على المداخل والمخارج والعمل على تقليل الفاقد الفيزيائي والتجاري سعيا لتقليل نسبة الفاقد إلى أقصى درجة ممكنة.