أعلن اليوم الجمعة، الروائي المصري إبراهيم عبد المجيد عن انتهاءه من كتابة رواية جديدة تحت اسم «الإسكندرية في غيمة»، مشيرا إلى أنها ستصدر قريبا. تتناول الرواية فترة السبعينات في الإسكندرية، وهي الفترة التي شهدت بدايات صعود المد السلفي في المدينة، مشبها ذلك بالغيمة التي أخفت وراء عتمتها أضواء المدينة وبهجتها. وأضاف صاحب رواية «بيت الياسمين» أن هذه الرواية تعتبر بمثابة الجزء الثالث في ثلاثية روائية تتحدث عن الإسكندرية بدأها بروايته «لا أحد ينام في الإسكندرية» ثم «طيور العنبر»، ثم «الإسكندرية في غيمة». وعن قراءاته الحالية، يقول: «انتهيت مؤخرًا من قراءة رواية «كادرات بصرية» للروائي والناقد السينمائي محمود الغيطاني، وهي من الروايات الجيدة، وتأتي أهميتها من تناولها لقضية العلاقة بين الشرق والغرب بروح جديدة، كما أنها كتبت بلغة سينمائية جيدة». وقرأت أيضا رواية «باب الخروج» للروائي عز الدين شكري فشير، التي لخص من خلالها أحداث الثورة المصرية. وأوضح عبد المجيد أنه يمر بأزمة صحية تمنعه من قراءة المزيد من الأعمال في الفترة الحالية، كما أن وتيرة الأحداث المتسارعة في مصر تجعل كل مثقف يصب جل اهتمامه على الأوضاع في البلد. لكنه يستدرك بقوله: «أتابع معظم أعمال الأدباء الشباب وأحرص على قراءة كل جديد، كما أتابع الأدباء من جيلي كالأديب محمود الورداني، وأحاول قراءة أي عمل أدبي جديد لأي منهم». أما عن الأعمال الأدبية التي يُعيد قراءتها من آن لآخر فيقول: «أحرص على إعادة قراءة عدد من الأعمال من أبرزها كتاب (داغستان بلدي) للشاعر الداغستاني رسول حمزاتوف التي يصف من خلاله بلده داغستان في روسيا من حيث طبيعتها وشعبها وثقافتها، وأيضا كتاب (الفتنة الكبرى) لطه حسين الذي يعتبر بمثابة دراسة لنظام الحكم الإسلامي وعناصره وتصوير لنظام المعارضة في الإسلام وعناصرها». ويضيف: «أعود أيضا لقراءة كتاب (سندباد مصري) للدكتور حسين فوزي، الذي يتكون من ثلاثة فصول هي (الظلام، الخيط الأبيض والخيط الأسود، الضياء) ويحكي الكاتب جوانب مجهولة من التاريخ المصري وتفاصيل حياة الإنسان المصري».