استمرت الحرب الروسية في أوكرانيا، في السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، وعبر مؤشر البحث العالمي حيث نشأت مخاوف عن دخول الأسلحة البيلوجية على خط الحرب. وقالت جين ساكى، المتحدثة باسم البيت الأبيض، إن روسيا هى صاحبة التاريخ فى استخدام الأسلحة البيولوجية وليس نحن، موضحة أن روسيا تتهم الولاياتالمتحدةالأمريكية بتصنيع أسلحة بيولوجية كنوع من التضليل. روسيا تمتلك ترسانة أسلحة بيولوجية أوكرانيا تبحث مع فرنسا نتائج المُفاوضات مع روسيا وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض، خلال مؤتمر صحفى، أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أخطأ في تقدير حجم الحرب، مشيرة إلى أن روسيا تمتلك ترسانة أسلحة بيولوجية، واستخدمت بعضها ضد معارضين في أراضي الناتو. وتابعت المتحدثة باسم البيت الأبيض: لا يوجد هجوم كيماوي حتى الآن في أوكرانيا، ولكن تاريخ روسيا يجعلنا نتوخى الحذر، موضحة أن تقديم طائرات حربية للجيش الأوكراني لن يرفع مستوى فاعليته الحالية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض: مستمرون في تقييم خطر الاستخدام المحتمل لأسلحة بيولوجية وكيمياوية في أوكرانيا، موضحة أنه لم يتوقع أحد مستوى شجاعة الأوكرانيين وإرادتهم للمقاومة. وأشارت المتحدثة باسم البيت الأبيض، إلى أن أوكرانيا ليس لديها برنامج أسلحة بيولوجية بل روسيا هي التي لديها مثل هذه الأسلحة. تدمير 3 آلاف منشأة عسكرية أوكرانية بوتين: أمريكا حظرت استيراد موارد الطاقة من روسيا فيما أعلن المتحدث الرسمى باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيجور كوناشينكوف، اليوم الخميس، أن القوات المسلحة الروسية دمرت حوالى 3 آلاف منشأة عسكرية أوكرانية. وقال كوناشينكوف - فى تصريحات إعلامية أوردتها وكالة أنباء (سبوتنيك) الروسية - إن القوات المسلحة الروسية تمكنت من تدمير 2998 منشأة عسكرية، نتيجة ضربات شنتها ضد منشآت البنية التحتية العسكرية فى أوكرانيا. يُذكر أن الرئيس الروسى فلاديمير بوتين أعلن، فى 24 فبراير الماضي، إطلاق عملية عسكرية خاصة فى إقليم دونباس، جنوب شرقى أوكرانيا، وذلك فى أعقاب طلب جمهوريتى دونيتسك ولوجانسك رسميًا، دعم روسيا فى مواجهة القوات الأوكرانية. وشدد بوتين على أن روسيا لا تخطط لاحتلال الأراضى الأوكرانية؛ موضحا أن هدف روسيا يتلخص فى حماية الأشخاص، الذين تعرضوا على مدى ثمانى سنوات، للاضطهاد والإبادة الجماعية، من قبل نظام كييف. الحرب الروسية على أوكرانيا في أسبوعها الثالث ودخلت الحرب الروسية على أوكرانيا أسبوعها الثالث، حيث تواصل القصف الروسى لمناطق شرق أوكرانيا وأدت ضربة جوية على مستشفى فى مدينة ماريبول إلى مقتل ثلاثة أشخاص بينهم طفل، بحسب ما ذكر مجلس المدينة، بينما كثفت القوات الروسية حصارها للمدن الأوكرانية، حتى فى الوقت الذى التقى فيه وزيرا خارجية البلدين لأول مرة منذ اندلاع الحرب، بحسب ما ذكرت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية. ومع بدء الأسبوع الثالث للحرب، أصر المسئولون الغربيون على أن القوات الروسية لم تحرز تقدما كبيرا على الأرض فى الأيام الأخيرة، لكنها كثفت من قصف مدينة ماريول ومدن أخرى. وتداعت مرارا اتفاقيات وقف إطلاق النار المؤقتة لسماح لإجلاء المدنيين، واتهمت أوكرانياروسيا بمواصلة القصف، إلا أن الرئيس الاوكرانى فولوديمير زيلنسكى قال إن 35 ألف شخص تمكنوا من مغادرة العديد من المدن المحاصرة يوم الأربعاء. اتصالات مع كييف من أجل تحقيق التسوية وبعد اللقاء الذى عقد بين أرفع دبلوماسيين من موسكو وكييف، قال وزير الخارجية الروسى سيرجى لافروف إن بلاده تؤيد إجراء أى اتصالات مع كييف من أجل تحقيق التسوية، وأضاف أن مبادرة موسكو بشأن فتح ممرات إنسانية فى أوكرانيا على أساس يومى لا تزال قائمة. وفيما يتعلق بالمستشفى الذى تم استهدافه فى ماريوبول، قال لافروف إنهم قدموا أدلة فى الأممالمتحدة على أن لمستشفى كان يستخدم كقاعدة عسكرية للقوميين الأوكرانيين. محاولات تزويد أوكرانيا بالسلاح والمرتزقة وحذر وزير الخارجية الروسى من محاولات تزويد أوكرانيا بالسلاح والمرتزقة، وقال إنه عليهم أن يفهموا خطورة ما يفعلونه. وجاءت تصريح لافروف بعد أن أقر مجلس النواب الأمريكى مشروع قانون إنفاق فيدرالى ضخم بقيمة 1.5 تريليون دولار، يشمل ضخا هائلا من المساعدات العسكرية لأوكرانيا بما يقرب من 14 مليار دولار. وقال وزير الخارجية الروسي، إن لقاءه مع نظيره الأوكرانى تناول الإجراءات العسكرية، بخصوص مصير مدنيين يستخدمهم المتطرفون دروعًا بشرية، مشددا: "روسيا حددت رؤيتها فى السابق فى انتظار رد القيادة الأوكرانية".واتهم وزير الخارجية الروسي، وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون" ب"تطوير تجارب بيولوجية فى أوكرانيا". فى المقابل، قال وزير خارجية أوكرانيا دميترى كوليبا، إنه لا يوجد تقدم بشأن محادثات وقف إطلاق النار مع روسيا، مشيرا إلى أن "وزير الخارجية الروسي، لم يقدم تعهدات بخصوص الممرات الإنسانية".