كانت ثورة 1919 سلسلة من الاحتجاجات الشعبية على السياسة البريطانية في مصر عقب الحرب العالمية الأولى، بقيادة الوفد المصري الذي كان يرأسه سعد زغلول ومجموعة كبيرة من السياسين المصريين، كنتيجة لتذمّر الشعب المصري من الاحتلال الإنجليزي وتغلغله في شؤون الدولة بالإضافة إلى إلغاء الدستور وفرض الحماية وإعلان الأحكام العرفية. اقرأ أيضا.. ثورة 1919 من أعظم أحداث التاريخ الإنسانى وإليكم أهم ما جاء في ثورة 1919 حسب ترتيب الأحداث بالأيام: 8 مارس اعتقل الزعيم اعتقل الزعيم سعد زغلول ونفي إلى جزيرة مالطا في البحر المتوسط هو ومجموعة من رفاقه في 8 مارس 1919م فانفجرت ثورة 1919م التي كانت من أقوى عوامل زعامته. 9 مارس بداية أحداث الغضب بدأت أحدث الثورة في صباح يوم الأحد 9 مارس 1919، بقيام الطلبة بمظاهرات واحتجاجات. كان طلبة مدرسة الحقوق أول المضربين واتخذوا زمام المبادرة، ومن جانبها أصدرت بريطانيا قرار بتعين المارشال اللنبي، الذي اجتمع بعد وصوله بحسين رشدي وأعضاء وزارته وطلب مساعدتهم في الحد من هذه التظاهرات، وأذاع السلطان فؤاد نداءً إلى الشعب مطالبًا فيه بالكف عن التظاهرات. 10 مارس تظاهر الطلاب أعلن طلاب المدارس الأميرية والأزهر الإضراب العام، وشكلوا مظاهرة كبرى وأنضم إليهم من صادفهم من أفراد الشعب، في أثناء مرور المتظاهرين بشارع الدواوين حيث كان يتواجد بعض الجنود الإنجليز فأطلقوا النار على المتظاهرين، ما أدى إلى وفاة أول أثنين من المتظاهرين. 11 مارس الصدام مع الإنجليز أصدر القائد العام للقوات البريطانية أمرًا بمنع المظاهرات، وبدأت القوات في تنفيذ الأمر بالأسلحة والمدافع وإطلاق النار على من صادفهم من المتظاهرين، وكانت أول مصادمة بين الجنود والمتظاهرين بميدان باب الحديد ثم شارع عماد الدين، كما شهد ذلك إضرب المحاميين أيضًا في هذا اليوم. 12 مارس حصر القتلى والجرحى استمرت التظاهرات والمواجهة العسكرية من قبل القوات، وصدر تقرير رسمي في هذا اليوم يوضح عدد إصابات الأحداث من 9 مارس وكانت 6 قتلى و31 جريح. 13 مارس انتشار التظاهرات قام طلبة الأزهر بتظاهرات أمام مسجد الحسين وساروا إلى أن التقوا بتظاهرات الطلبة الأخرين، كما شهدت الأحداث سخونة في منطقتي الحلمية وشبرا. 14 مارس قتل المصليين تجددت المظاهرات، اشتد رد الفعل من الجانب البريطاني اتجاه المظاهرات حيث كان أكثر الاعتداءات فظاعة ما حدث أمام مسجد الحسين فبينما الناس خارجين من صلاة الجمعة أتت مدرعتان إنجليزيتان وأطلق الرصاص على المُصلين ظنًا منهم أنهم متظاهرون. ووقعت في هذا اليوم مظاهرتان احداهما كانت بحي السيدة زينب فرقتها القوات الإنجليزية بالمدافع الرشاشة وقتل 13 وأصيب 27 شخصًا. 15 مارس اضراب العمال والمحامين كانت أول الإضرابات العمالية حيث اضرب المحاميين الشرعيين وتظاهروا أمام المحكمة الشرعية، وكذلك عمال السكك الحديدية الذي يزيد عددهم عن 4,000 عامل، وقاموا بإتلاف مفاتيح القضبان والخط الحديدي بالقرب من إمبابة، فتعطلت قطارات الوجة القبلي. 16 مارس تظاهر السيدات أُقيمت مظاهرة كبرى من السيدات في هذا اليوم، وكان أعدادهن تتجاوزال 300، وقدمن احتجاجًا مكتوبًا إلى معتمدي الدول(السفراء حاليًا)، كان منهم صفية زغلول زوجة سعد زغلول. 17 مارس حظر التجوال وأُعلن حظر التجوال ليلًا بالمدينة من الساعة السابعة مساًء إلى الرابعة صباحًا، وأطلقت القوات البريطانية النار على المتظاهرين في الأسكندرية فقتل 16 وجرح 24 شخصًا. 18 مارس تعطل السكة الحديد قامت السلطات البريطانية بدفع القوات الأسترالية لقمع الأحداث، فقام الأهالي بحفر الخنادق العميقة وخلعوا قضبان السكك الحديدية، فدخلت القوات المدينة وعسكرت بها. 20 مارس مظاهرات داخل بيت الأمة تظاهرت مجموعة من السيدات أمام بيت الأمة، فحاصرتهم القوات البريطانية لأكثر من ساعتين. 21 مارس شغب في بورسعيد بدأت تظاهرات بمدينة بور سعيد، فتصدى لها الجنود البريطانيين وأطلقوا النار على المتظاهرين فقتل 7 وجرح 17 شخصًا. 25 مارس حرق الزقازيق حاصرت القوات البريطانية بلدة الشبانات بمركز الزقازيق، بحجة قتل جندي هندي يتبع القوات البريطانية. أمر القائد أهل البلدة بالمغادرة لإحراق القرية، فاستولى على ممتلكات الأهالي وقاموا بإحراقِها. 6 أبريل تدخل السلطان فؤاد اصدر السلطان فؤاد قرارًا نُشر في الوقائع المصرية وكافة الصحف، بالكف عن المظاهرات والهدوء والسكينة. 7 أبريل الإفراج عن سعد زغلول أعلن الجنرال اللنبي بالإفراج عن سعد زغلول وزملائه، وتمكين المصريين من السفر للخارج. 9 أبريل تشكيل وزارة جديدة عرض السلطان فؤاد الأول على حسين رشدي تشكيل وزارة جديدة بعد تنفيذ المطالب من الإفراج عن سعد زغلول والسماح لهم بالسفر. 11 أبريل مقابلة سعد زغلول سافر أعضاء الوفد المصري إلى بورسعيد ومنها أبحروا إلى مالطة حيث التقوا بسعد زغلول وزملائه الثلاثة وابحروا جميعًا إلى باريس. 12 أبريل بيان من مجلس الوزراء أصدر رشدي بيانًا من رئاسة مجلس الوزاء يهيب فيه موظفين الدولة بالعودة لأعمالهم. 21 أبريل استقالة وزارة رشدي لم توفق وزارة رشدي بإقناع الموظفين بإنهاء الإضراب، فتقدم رشدي باستقالته، وقبلت استقالته في اليوم التالي.