قال أحمد شيرين رئيس شعبة مصنعي الأسمنت بغرفة مواد البناء: إن "منتج الأسمنت ليس محليًّا بنسبة 100%، والوقود يشكل من 50 إلى 60% من الصناعة". أقرأ أيضًا: فيديو.. رئيس غرفة مواد البناء: الدولة المصرية ستجتاز أزمة زيادة الأسعار وأوضح رئيس شعبة مصنعي الأسمنت بغرفة مواد البناء، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، على فضائية "إم بي سي مصر": سعر الفحم المستخدم في صناعة الأسمنت ارتفع 10 أضعاف من 40 دولارًا إلى 400 دولار، وهو ما تسبب في تحريك أسعار الأسمنت. ولفت: إلى أن أسعار الأسمنت ارتفعت الفترة الأخيرة بنسبة تتراوح ما بين 40 إلى 50%، معقبًا: "ندعي ربنا ما يزيدش أكتر من كده". وتباينت أسعار الأسمنت أمس، وذلك بعد تسجيلها ارتفاعًا جديدًا بالأسواق الأيام الماضية، بقيمة 100 جنيه للطن، ووصل سعر الطن إلى 1400 جنيه. ويواجه الأسمنت عددًا من التحديات، أبرزها ارتفاع تكلفة الإنتاج، وارتفاع حجم المنافسة بالسوق، بما انعكس على حركة الأسعار. وصناعة الأسمنت في مصر تعد من الصناعات الإستراتيجية المهمة وهي أحد العناصر المؤثرة في معادلة النهضة الحضارية والتنموية التي تشهدها الدولة المصرية في جميع المجالات خاصة في قطاعات التشييد والبناء والطرق والكباري وتطوير القرى وغيرها. وهناك العديد من التحديات الكبرى التي تهدد هذه الصناعة ويأتي على رأسها الفجوة الكبيرة بين المعروض من هذه السلعة وحجم الطلب عليها، والتي تصل إلى حوالي 40 % فضلًا عن ارتفاع أسعار التكلفة الإنتاجية من وقود وكهرباء ورسوم المحاجر وضريبة الطفلة، وغيرها من التحديات التي تقف حائلا دون القدرة على فتح أسواق تصديرية في ظل منافسة شرسة من دول أخرى تصدر الأسمنت بأسعار أقل بكثير منا نظرًا للتكلفة الإنتاجية المرتفعة. وكان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد كلف بالاستمرار في جهود تحقيق توطين الصناعة، وكذلك توفير المناخ الداعم لقطاع الصناعات الوطنية الثقيلة، وفي مقدمتها صناعة الأسمنت والحديد والصلب، وذلك لدورهما المهم في النهوض بالاقتصاد القومي باعتبارهما من المكونات الأساسية التي تدخل في عملية التنمية غير المسبوقة التي تتم في جميع القطاعات وعلى كامل رقعة الجمهورية، خاصةً ما يتعلق بالمجتمعات العمرانية والسكانية والمدن الجديدة، وما يتصل بها من بنية أساسية وطرق ومحاور. للمزيد من الأخبار طالع alwafd news