وصف الدكتورعبد الستار المليجى القيادى بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس شورى الجماعة السابق، تنظيم جماعة الإخوان المغلق بالبلطجة السياسية، لافتا إلى أن تحولها إلى جماعة أهلية لا يمنع ممارستها لما كانت تقوم به من, قبل تحت مسمى الجماعة، موضحا أنه لا يمكن محاسبتهم مادام في السلطة أفراد تابعين لها . وأضاف المليجى خلال لقائه ببرنامج صالة التحرير بفضائية صدي البلد مساء اليوم الأربعاء أن جماعة الإخوان المسلمين الآن هى تكرار للتنظيمات السرية التى استولت على السلطة من الإخوان من قبل، لافتا إلي أنها تتجمل بهذا الاسم فسلوكياتها على الأرض تختلف مع الإسلام تماما فى كل شيء. وفى تعليقه على ما حدث أمام مكتب الإرشاد بالمقطم قال المليجى إنه على جماعة الإخوان المسلمين الاعتذار عما حدث فليس من تعاليم الإسلام مقابلة الإساءة بما هو أكبر منها وتبرير الإخوان لفعلتهم تلك بمثابة وصب الزيت على النار. وحول صناعة القرار السياسى فى مصر فقال إنه لا أحد فى مصر يستطيع أن يعرف من يصنع القرار وفى مثل هذه الحالات تصبح الدولة فى مهب الريح . وأضاف المليجي أن من يسمون أنفسهم بالإخوان المسلمين قاموا ب"توزيع التورته" بين أعضائها فى الوقت الذى لا يمتلكون فيه أى أهليه ، مستشهدا بالمناصب السياسية التى يتولاها أعضاء الجماعة، مضيفا أنهم خانوا العهد مع المعارضة حيث إن المعارضة لم ترد أن ترشح رئيسا يعيد النظام السابق ولذلك أجبروا علي مع مرسى واتحدوا معه بشروط أن يتقاسم معهم السلطة عندما يكون فيها ولكنه تنكر لهذا الوعد فور نجاحه فخان العهد وليس هذا من الإسلام تماما" على حد قوله.