أكد المعتصمون من الأئمة والدعاة إن وقفتهم ما جاءت إلا لرفعة شأن الدعوة الإسلامية و الدعوة إلي الله وعدم خداع الرأي العام بالمؤتمر الحزبي الذي عقده الوزير أمس الثلاثاء بمسجد النور ، و أكد الدعاة على أن الرسالة واضحة وهي أن وزارة الأوقاف المصرية ، أصبحت وزارة الأوقاف الإخوانجية. وطالب المعتصمون فى المؤتمر الصحفي الذى عقد منذ قليل أمام الوزارة ، بإقالة وزير الأوقاف ومعاونيه من جماعة الإخوان المسلمين بالوزارة وتعيين وزير تدرج في العمل الوظيفي في الوزارة ومشهود له بالكفاءة العلمية و العملية وإلغاء كل القرارات التى أصدرها الوزير منذ تعيينه . وعمل قانون للإمام و الدعوة يشتمل على كادر إداري ومالي خاص للإمام وحصانة خاصة للمنبر ويشمل على عدم تسييس المنبر و الخطاب الديني وإلغاء كل اللوائح التي صدرت عن وزير الأوقاف و التى حولت الوزارة إلي جزر منعزلة . كما طالب الأئمة المعتصمون فى بيانهم بربط بدلات الأئمة بحصصهم من مال الوقف طبقا للحجج الشرعية بأن نص الواقف كنص الشارع ، وتبعية الدعوة بوزارة الأوقاف إلي الأزهر الشريف شكلا وموضوعا والبعد عن كل التيارات و الأحزاب وإبعاد كل إمام يثبت انتمائه إلي حزب أو جماعة سياسية من أي نوع . وأعلن المعتصمون أن رسالتهم ليست موجهة فقط إلي وزير الأوقاف بل إلي الرأي العام المصري مطالبا كل أبناء الشعب المصري بالتضامن معهم مسلمين و أقباط جماعات و أفراد لأن مسؤوليتهم هي مسؤولية عن منبر رسول الله صلي الله عليه وسلم. كما أكد المعتصمون أنهم سيعلقون اعتصامهم غدا الساعة الثانية ظهرا للتجهيز لخطبة الجمعة على أن يعاودوا وقفتهم يوم الأحد 24 مارس .