بعد النجاح الكبير لحفلات قصر عابدين في عودة لزمن الفن الجميل والطرب الأصيل تقام 3 حفلات غنائية كبرى تحت اسم "صوت السينما". اقرأ أيضًا.. غدًا.. كشف تفاصيل الحفل الأوركسترالي الأول ل(صوت السينما) وهو مفهوم جديد تم إطلاقه للاحتفال بتراث مصر الحافل بالأعمال الغنائية السينمائية المحفورة في ذاكرتنا تكريمًا ل125 عامًا من أغاني الأفلام الناجحة. أقيم الحفل الأول في 14 فبراير بمناسبة عيد الحب بدار الأوبرا المصرية والحفل الثاني يوم 10 مارس بمكتبة الإسكندرية، والثالث بمسرح البروج بالشروق، ويتم الإعلان عن تفاصيله قريبًا. ويستعد المطرب الكبير مدحت صالح لإحياء حفلات "صوت السينما" ليشدو بها بمجموعة من أغاني كبار الفنانين التي تم غنائها في الأفلام على مدار السنوات الماضية، ويشاركه في إحياء هذه الحفلات المطربة ريهام عبد الحكيم وأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو ناير ناجي. وتأتي هذه الحفلات بعد النجاح الكبير الذي حققه حفل الفنان مدحت صالح الأخير "صوت السينما" الذي غنى فيه مجموعة من أشهر أغاني الأفلام المصرية بتوزيع أوركسترالي، وشاركته في الحفل الفنانة ريهام عبدالحكيم وأوركسترا القاهرة السيمفوني بقيادة المايسترو ناير ناجي، ولاقى إقبالًا كبيرًا من الجماهير المصرية والعربية، الذين طالبوا بعودة هذه الحفلات مرة أخرى التي تعيد إلى الأذهان والآذان الصوت والأغاني المتميزة والأصيلة. وجدير بالذكر أن حفل "صوت السينما" الماضي قدم به الفنان مدحت صالح مجموعة مُنتقاة من الأغاني الخالدة؛ منها "عشانك يا قمر" ل عبدالحليم حافظ من فيلم أيام وليالي، و"قلبي دليلي" ل ليلى مراد من فيلم "قلبي دليلي"، و"الدنيا ريشة في هوا" ل سعد عبدالوهاب من فيلم "علموني الحب"، وغيرها. وتسعى مجموعة MBC وRMC من خلال تنظيم وإقامة الحفلات الفنية في مصر للتركيز على الفن الأصيل ودور مصر كمركز للفنون في المنطقة، والعمل على الترويج للسياحة الفنية وإعطاء صورة إيجابية للعالم عن مصر، فالحفلات الفنية في مصر كانت منذ القدم سببًا رئيسًا لقدوم السياحة العربية إلى مصر، ونحن نريد أن تصبح الفنون بأنواعها المختلفة مكون أساسي من مكونات السياحة في مصر وأحد عوامل الترويج السياحي في الفترة المُقبلة. وأوضحت شركة RMC للاستشارات والتسويق المنظمة للحفلات إنه سوف يتم توفير كل الخدمات الفنية واللوجستية بصورة احترافية، مؤكدًا أن الجمهور الذي سيحضر الحفلات سيلمس إطارًا مميزًا من التنظيم لتوفير أقصى فرصة للاستمتاع.