واصلت أسعار المشغولات الذهبية الارتفاع للمرة الثانية خلال تعاملات اليوم، الإثنين 28 فبراير، وبلغت قيمة الارتفاع نحو 3 جنيهات في سعر الجرام الواحد، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21، وهو الأكثر رواجًا في الأسواق المصرية، نحو 838 جنيهًا، ومن المتوقع حدوث مزيد من التغير في أسعار الذهب بالسوق المصرية مع ارتفاع أسعار المعدن عالميًا لتسجل مستويات 1914 دولارًا. اقرأ أيضًا... بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.. توقعات بارتفاع تكاليف الشحن الدولي أسعار الذهب في مصر: سجل سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 718.25 جنيه، كما بلغ سعر الذهب عيار 21 نحو 838 جنيهًا، ووصل سعر الذهب عيار 24 ليسجل نحو 957.75 جنيه، فيما وصل سعر الجنيه الذهب عند 6704 جنيهًا. من جانبه أكد إيهاب واصف، رئيس شعبة تصنيع الذهب والمعادن الثمينة التابعة لغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، أن الذهب أظهر أنه الاستثمار الأفضل، والملاذ الآمن، وحافظ لقيمة العملات من الانهيار، خلال أوقات الأزمات السياسية والاقتصادية، وذلك بعد الارتفاعات القياسية الأخيرة التى سجلها مع بداية اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية. وقال واصف: "مع اشتعال فتيل الحرب الروسية الأوكرانية واستمرار تداعياتها، أثبت الذهب أنه الملاذ الآمن للاستثمار في الوقت الذي تراجعت فيه عملات العديد من الدول وسجلت أسواق المال فى معظم الدول تراجعات حادة"، لافتًا إلى أن الذهب والمعادن الثمينة الأخرى كالفضة حققت ارتفاعات كبيرة لثقة المستثمرين بها. ارتفع الذهب الإثنين 28 فبراير بأكثر من 1.4% ليصل إلى مستويات 1914 دولارًا للأونصة متأثراً بالأحداث القائمة بين روسيا وأوكرانيا. وانخفضت أسعار الذهب الأسبوع الماضي بعد ارتفاع الأسعار إلى أعلى مستوى في 18 شهرًا في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا، الذي عزز إقبال المستثمرين على الملاذات الآمنة، حيث أنهى الذهب الأسبوع الماضي على استقرار نسبي رغم التقلبات القوية للأسواق. لمزيد من الأخبار العاجلة اضغط هنا...