رصدت جبهة شباب الصحفيين تفاصيل انهيار التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية حيث يسيطر على المشهد الإخواني اتهامات متبادلة بالفساد المالي والنصب وتراشق بالألفاظ بين جبهتي إبراهيم منير الهارب إلى لندن ورأس أفعى الإخوان والقائم بأعمال المرشد العام والهارب محمود حسين الأمين العام السابق للجماعة الإرهابية. قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في بيان صحفي: "فشلت كل محاولات الصلح بين الجبهتين المتصارعتين والتي تبناها مفتي الجماعة الإرهابية المدعو يوسف القرضاوي حيث يخطط كل طرف ورفاقه من الهاربين للحصول على استثمارات الجماعة تحت شعار وهمي مزيف للفوز بلقب المرشد". أضاف طوالة أن اشتعال الأزمة بين جبهة منير وجبهة محمود حسين فتحت الباب على مصرعيها لدخول طرف ثالث في اللعبة الإخوانية المشبوهة حيث ظهر القيادي الاخواني الهارب أشرف عبد الغفار في الصورة وبدأ يهاجم الجبهتين بشدة واتهمهما بالخيانة والفساد والبحث عن تحقيق مكاسب مالية وشخصية ودعا شباب الإرهابية إلي دعمة ومساندته سرا لإعادة الجماعة من جديد بفكر مختلف بعد أن وقع قيادات التنظيم الدولي في بعضهم وانكشف وجههم القبيح أمام العالم بأكمله. أشار رئيس الجبهة إلى أن الانقسامات بين قيادات التنظيم لم تتوقف عند تبادل الاتهامات بالفساد المالي والإداري فقط بل وصلت إلى التراشق بالالفاظ البذيئة واتهامات متبادلة بسرقة التمويلات وشراء أفخم القصور والسيارات الفارهة تاركين شباب الجماعة يتسولون في الخارج دون توفير فرصة عمل لهم. أوضح رئيس الجبهة أن الأزمة بدأت تتكشف ملامحها حينما طلب محمود حسين الأمين العام السابق لجماعة الدم والخراب من ابراهيم منير تعديل المادة 5من لائحة الجماعة الارهابية إلا أن منير تجاهل الطلب ورد عليه بوقف محمود حسين و5 من جبهته والذين تحمسوا للفكرة التي تدعم تعيين محمود حسين مرشدا للجماعة وقرر فصلهم و منعهم من التصرف في أموال الجماعة ووقف جميع أنشطتهم وأبلغ قيادات التنظيم بلندن بالقرارات وقاموا بتأبيده والذين تم وقفهم بقرار من منير هم رجب البنا ومحمد عبد الوهاب ومدحت الحداد وهمام يوسف وممدوح مبروك. أضاف طوالة أن هذه القرارات أشعلت غضب محمود حسين وجبهته وردوا علية بعد اجتماع عاجل مع قيادات شوري الإخوان بعزل ابراهيم منير من منصبه ومجموعته وأنهم أصبحوا خارج الجماعة ولا يمثلونهم ومن هنا انطلقت حرب تكسير العظام التي تحولت إلى حرب شوارع. أكد رئيس الجبهة أن محمود حسين أعلن عن تشكيل لجنة لإدارة شئون الجماعة الارهابية حيث اختارت المدعو مصطفى فهمي طلبة نائب رئيس مجلس شورى الإخوان مرشدا للجماعة وممثلا رسميا لها وهو مدرج على قوائم الإرهاب وشقيقه في القضية رقم 784 حصر أمن دولة عليا في مصر ويعتبر المسئول عن إدارة استثمارات الإخوان مع شقيقه على فهمي طلبة إلا أن هذا آثار استياء ابراهيم منير الذي أصدر قرارًا بفصله، مؤكدا أن كل من شارك في هذه اللجنة مخالف للوائح وقوانين الجماعة ويعتبر مفصولا وخارج صفوف الإخوان.