عقب اللواء فاروق المقرحي، مساعد وزير الداخلية الأسبق، على تسريبات لبنك "كريدي سويس" تفيد بوجود 6 حسابات لنجلي الرئيس حسني مبارك علاء وجمال منذ عام 1987 تحوي مليارات الدولارات، قائلًا إننا "تعبنا من التسريبات منذ زمن يناير 2011، وكان أولها امتلاك حسني مبارك 77 مليار دولار، والتي تعتبر ميزانية دولة في سنة واحدة، لكن كانت الناس في دوامة غوغاء". اقرأ أيضًا.. عمر سليمان.. الجنرال الغامض وشكك المقرحي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء الثلاثاء، في صحة التسريبات بعد نشرها صحيفة "الجارديان" البريطانية، مردفًا: "احنا عارفين هي تبع مين"، مستبعدًا ما جاء في التسريب بأنه يوجد 2000 حساب في البنك تابعين للمصريين. وتابع: "عملت في الأموال العامة والرقابة الإدارية لمدة 50 عامًا، وأشكك في عدد ال 2000 مصريين الذين يودعون أموالهم في بنك واحد بسويسرا"، مواصلًا: "دا يبقى عندنا مليارات كتير بقى أوي". وعن تفاصيل الخبر، قال إن من يخترع الخبر يمكنه اختراع تفاصيله، مشيدًا برد الديوان الملكي الأردني على التسريبات، بأنها أموال طائرة والده التي بيعت في سويسرا منذ زمن بعيد، فوضع الأموال هناك. وطالب المواطنين المتضمنين في التقرير بإصدار بيان للرد على "أكاذيب التسريب"، منوهًا إلى أن علاء وجمال مبارك كان لهما أموال بالفعل، لكن أخذوا حكمًا قضائيًا أن هذه الأموال تابعة لهم من مصدر آخر بعيد الفساد. وأكد أن اللواء عمر سليمان، مدير المخابرات الأسبق، الذي جاء اسمه في التسريب بعيد كل البعد عن الأساليب غير المشروعة، لأنه وطني مخلص حتى النخاع، ومعروف بنظافة اليد لكل من يعرفه، سواء في خلقه أو خلافه، منوهًا إلى أن هدف التسريب هو الطعن في الدولة المصرية وإظهارها بأنها تدعم الفساد، ومن أجل نشر النميمة، وتعزيز "حكاوي المقاهي" وحسب رويترز كشف تحقيق مشترك من صحف "نيويورك تايمز" و"غارديان" و"زود دويتشه تسايتونغ" عن تسريب حسابات سرية لأكثر من 30 ألف عميل في بنك كريدي سويس، من بينها حساب للواء عمر سليمان رئيس المخابرات المصرية الأسبق بقيمة 29 مليون دولار ، وعلاء حسني مبارك بقيمة 157 مليون دولار ورجال أعمال، وما بين مؤكد لتلك التسريبات ومكذب لها لم يعلق أي مصدر من أسرة اللواء الراحل عمر سليمان عن صحة تلك التسريبات التي انتشرت مؤخراً. للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنا