أكد د.طلعت عفيفى, وزير الأوقاف المصرى, على أن ما تردد فى الفترة الأخيرة بشأن أخونة وزارة الأوقاف غير صحيح ولكنها فزاعة يستخدمها البعض لتشويه صورة الإسلام والمسلمين, وبث الفرقة بين المصريين قائلا:"أخونة وزارة الأوقاف غير صحيح ولا يوجد ما يسمى بالأخونة ولا السلفنة". وقال عفيفى فى مؤتمر صحفى ظهر اليوم الثلاثاء بالقاعة الرئيسية بمسجد النور بالعباسية:" والله إحنا هنقف أمام ربنا وهو اللى هيحسبنا ونحن نعمل بما يرضى الله وبنختار الأكفأ بما يرضى الله". وأضاف عفيفى:"بشأن الأخونة أنا أرى أنها إستمرار لإستخدام الإخوان كفزاعة يستخدمها البعض من أجل التخويف ولإيقاع الفرقة بين صفوف المصريين وذلك مثلما كان يستخدمها النظام السابق". وشدد علي إلى أن شماعة الإخونة لا توقفنا عن العمل من أجل رفعة الوزارة وتقدمها، قائلا:" نحن لا ننظر إلى الإتجاهات السياسة فى الوزارة وحسبنا الله ونعم الوكيل فى من يكذب علينا لأنه لا أخونة ولا سلفنة برعاية إخوانية والقضية كلها فى أن البعض يعمل على تشويه صورة الإسلام والمسلمين وليس وزارة الأوقاف". وواصل الوزير حديثه عن الأخونة، مشيراً إلى أن البعض قام بالإشراف على حملة صحفية وإعلامية ضدنا بعد أن عملنا تشكيل فرق عمل من أجل تطهير الوزارة من الفساد، وإعادة هيكلتها وذلك من خلال تغيرت عددًا من اللوائح. وقال عفيفى :"عندما بدأنا فى التطهير وقمنا بتعيين كفاءات هاجمنا البعض واتهمنا ب "أخونة الوزارة"، قائلا:" الفساد موجود بالوزارة ونعمل على التطهير ولن نتوقف عن ذلك بكل ما أؤتينا من قوة". وبشأن مطالب زيادة رواتب الدعاه قال الوزير:"لا توجد أى زيادة تتم من قبل الدولة خلال هذه الأيام لأن الجميع يعرف ما تمر به البلاد من أزمة إقتصادية مشيراً إلى أن الزيادة التى قررتها الوزارة من الجهود الذاتية فقط لأن الدولة لا تعطينا أى شئ". من جانبه أكد د. صلاح سلطان، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية أن الحديث عن الأخونة بوزارة الأوقاف كلام فشنك مبدياً أسفه أن يتحول المسجد إلى ساحة صراع، وأن رواده يضعون من يريدون ويمنعون من يريدون. وأضاف "سلطان": "نحن نسعى للحفاظ على كرامة الأئمة"، قائلا: "كرامة الإمام من كرمتنا، والشيخ المحلاوى عندما تعرض لمكروه ذهب إليه 8 من قيادات الوزارة، واتصلنا بالداخلية والمخابرات والرئاسة، وذهبنا إليه ولم نحلها من القاهرة، وعقدنا له مؤتمرا على البحر". فى السياق ذاته أكد الشيخ "رضا رجب" احد أئمة الدعاة في وزارة الأوقاف في الكلمة التي ألقاها بالنيابة عن الأئمة جميعا، أنهم لا يحصلون على كادر كباقي المهن الموجودة في المجتمع كما انهم أوقفوا الزيادة التي كانوا يحصلون عليها الأئمة وقدرها"350"جنيها في عهد النظام السابق وأوقفها النظام الحالي والتي كانت تساهم في الحياة المعيشية مطالبا بإشهار نقابة الدعاة توحد صفهم وتجمع كلمتهم، بالإضافة إلى اعتماد كادر للدعاة يحقق العيش الكريم لهم.