حظى " حق الكد والسعاية " باهتمام عدد كبير من الباحثين على مؤشر البحث العالمى جوجل ، وذلك بعد حديث شيخ الأزهر أكثر من مرة عن حق الكد والسعاية ، ويرتبط حق الكد والسعاية بالحياة الأسرية الى حد كبي وعلاقة الزوج بزوجته . ماهو حق الكد والسعاية حث شيخ الأزهر أحمد الطيب، على أهمية تطبيق حق الكد والسعاية،بين الأزواج باعتبارها من التراث الإسلامي؛ لحفظ حقوق المرأة العاملة والتى تشارك الزوج فى كثير من أعباء الحياة، وهو نوع من صون حق المرأة التى حرصت عليها الشريعة الإسلامية وكفالة حقها وكرامتها ، وهو أمر من شأنه تربية أجيال قادرة على البذل والعطاء. وسبق أن تحدث شيخ الأزهر، عن حق الكد والسعاية منذ ثلاثة أعوام، ودعا الى تنظيم مؤتمر تُدْعَى فيه المجامع الفقهية من أجل تدارس اعتماد فتوى حق الكد والسعاية، يتم فيه البحث فى هذه الفتوى، لتتماشى مع ما يجرى اليوم . أصل حق الكد والسعاية حق الكد والسعاية،أفتى بها الفقيه المغربي ابن عرضون في القرن السادس عشر الميلادي، بأن المرأة تحصل على نصف ثروة زوجها التي حققها أثناء ارتباطه بها، بالاضافة إلى نصيبها من الميراث في حالة وفاته، خاصة إذا كانت من النساء اللائي يخرجن مع أزواجهن إلى الحقول ويزرَعن ويحصدن وتكون أيديهن بأيدي الرجال حق الكد والسعاية فى عهد الصحابة ويرتبط حق الكد والسعاية، براوية فى عهد امير المؤمنين عمر بن الخطاب، هي أن حبيبة بنت زريق ذهبت إليه عندما توفي زوجها عمرو بن الحارث، واستولى أهله على ما ترك من مال وعقار اكتسباه معاً، حيث كانت تعمل هى في النسج والتطريز وهو بعمله في التجارة بما كانت تنتجه وكسبا مالا وفيرا من ذلك، وهنا قضى أمير المؤمنين بقسمة المال إلى نصفين، فأخذت حبيبة النصف، ثم الربع بالميراث من مال الزوج ، لأنه لم يكن لديه أولاد، وأخذ الورثة الباقي. لمتابعة المزيد من الموضوعات اضغط هنا
