من أهم مايميز حكم لقاء اليوم بين منتخب مصر والسنغال الجنوب أفريقي فيكتور جوميز،أنه يُشعر لاعبي الفريقين الذي يدير تحكيميا المواجهة بينهما بالاطمئنان ،وثانيا موهبته التحكيمية وقدرته على تحليل لوغاريتمات المواقف الصعبة كممارس سابق للكرة كظهير أيمن بجانب عدالته التي تضعه حكم في المقدمة أفريقيا وتسند له مباراة بوزن نهائي أمم أفريقيا. اقرأ ايضا= انفو جراف: تاريخ مواجهات مصر والسنغال في أرقام ولذلك من النادر أن تكون هناك توابع لأي لقاء يديره من غموض أو شكوى الفريقين من أدائه او وجود اخطاء تحكيمية لأنه يملك ضمير حي بجانب حبه للمهنة فقد حارب من أجل أن يكون قاضيا داخل المستطيل الأخضرحيث كان حلمه التحكيم وهو طفل. رفض رشوة كبيرة: ومن مواقفه الحميدة في مشواره التحكيمي رفض فيكتور جوميز رشوة حوالي 30 ألف دولار أثناء تواجده في نيجيريا لإدارة مباراة في كأس الكونفدرالية الإفريقية بين بلاتو يونايتد النيجري واتحاد العاصمة الجزائري. وقام بإبلاغ اتحاد بلاده الذي ابلغ على الفور الاتحاد القاري بالواقعة لإجراء مزيد من التحقيقات. ولد جوميز البالغ من العمر 39 عامًا لأب وأم برتغاليين في جنوب إفريقيا لعب شقيقه كرة القدم بشكل احترافي لوقت قليل بينما كان والده مغرم باللعبة بسبب أصوله التي تعود لجزيرة ماديرا البرتغالية المحبة للكرة. وحصل جوميز على الشارة الدولية بسن 28 عامًا عام 2011. وقال جوميز للموقع الرسمي للاتحاد الإفريقي، لعبت في نادي المنطقة القاطن بها كظهير أيمن لبعض الوقت، لكنني أدركت بأني لست لاعبًا جيدًا، لفت التحكيم نظري وكنت أتوسل إلى مدربي أن يجعلني حكمًا أثناء التدريبات، حينها أدركت أن التحكيم يجري في دمي. وأضاف،شغفي بالتحكيم وصل ذروته حينما شاهدت كأس العالم 1998 في فرنسا، الجميع كان يراقب النجوم لكنني كنت أركز وأتبع بعناية حكام المباريات في المونديال، مشيراً إلى انه تواصل مع الاتحاد الجنوب إفريقي بعدها ليرى كيف يمكنه بدأ مسيرتي، وحصل على بعض المباريات كحكم مساعد، ثم كحكم ساحة بعد العديد من الدورات التدريبية. وجوميز أب لطفلان ، ويملك مصنعًا لمعالجة المياه وشركة لتصنيع البلاستيك، مشددا على أنه محظوظ بزملائه الذين ساندوه خلال مسيرته التحكيمية، حيث أنه في العمل لديه شريك مخلص يقلل من أعباء العمل. وأضاف: زوجتي مصدر قوتي، وأفضل من ينتقدني، تشاهد جميع مبارياتي وتنبهني للأخطاء، إنها داعمة لي على الدوام. تمثّل سمعة جوميز كل شيء بالنسبة له إذ أكد مرارًا وتكرارًا أنها ستلازمه مدى حياته. وأكمل، التحكيم لا يتعلق فقط بقراراتك داخل الملعب بل بتصرفاتك خارجه أيضًا، يجب أن أكون قدوة وأن أقوم بكل شيء بشكل أخلاقي، من الضروري أن تتحلى بالصدق والنزاهة. لمزيد من أخبار الرياضة- اضغط هنا.