تحت عنوان "أمريكا بحاجة إلى "إعادة ضبط" في الشرق الأوسط"، رأت صحيفة (جلف نيوز) الإمارتية أن الهدف من زيارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" التاريخية لمنطقة الشرق الأوسط هو طمأنة مخاوف إسرائيل من إيران والقضية الفلسطينية ومعالجة عدد لا يحصى من التحديات السياسية والأمنية. ومن المثير للسخرية أن تواجد إدارة أوباما تراجع كثيرا في الشرق الأوسط، حيث سحبت قواتها من العراق وأفغانستان. ناهيك عن أن باراك أوباما يواجه أيضا تحديا كبيرا على الجبهة الداخلية من الجمهوريين وسط ارتفاع الدين القومي إلى 17 تريليون دولار وخفض الميزانية. ووسط تمحور وتوجه البيت الأبيض نحو آسيا، شرع الرئيس الأمريكي إلى مقابلة ذلك بجولة في الشرق الأوسط وستتضمن الجولة زيارة "أوباما" لإسرائيل والأراضي المحتلة والأردن حيث إنه يخطط لطمأنة الإسرائيليين من التزام حكومته بأمن ورفاهية الدولة اليهودية، وخصوصا بعد الانتقادات المباشرة الموجهة لإدارته بعد اختيارها "تشوك هاجل" لمنصب وزير الدفاع. ومن المؤسف أن أوباما اختار عدم تقديم أي مبادرات هامة واساسية، ولم تشمل جولته زيارة للمناطق المحورية في المنطقة مثل مصر والمملكة العربية السعودية. وختمت الصحيفة قائلة: إن الهدف من زيارة أوباما ليس أكثر من الاستمتاع وأخذ فكرة عما يجرى في المنطقة، ولن يكون هناك أي خطوات جريئة وهامة، وهو ما يؤكد أنها لن تغير الكثير في المنطقة.