تتعرض الإمارات موخرًا لهجمات إرهابية متفرقة ، كان آخرها فجر أول أمس الأربعاء ، اعترضت وزارة الدفاع ثلاث طائرات مسيرة اخترقت مجالها الجوي الأربعاء وقامت بتدميرها، فيما أعلنت جماعة غير مشهورة تطلق على نفسها اسم (ألوية الوعد الحق) مسؤوليتها عن إطلاق الطائرات المسيرة. من جهتها تعهدت واشنطن الثلاثاء بإرسال طائرات مقاتلة لمساعدة الإمارات على التصدي للهجمات الصاروخية التي استهدفت إحداها قاعدة تستضيف قوات أمريكية. وفقا لوكالة فرانس 24 أعلنت وزارة الدفاع الإماراتية، اعتراض وتدمير 3 طائرات من دون طيار معادية اخترقت المجال الجوي للدولة فجر الأربعاء بعيدا عن المناطق المأهولة بالسكان. وأكدت الوزارة في بيان لها علي تويتر أنها على "أهبة الاستعداد والجاهزية للتعامل مع أية تهديدات، وأنها تتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الدولة من أي اعتداء . وطالبت الإماراتواشنطن بتعزيز القدرات الدفاعية المضادة للصواريخ والطائرات المسيرة لحلفاء الولاياتالمتحدة في المنطقة، لصد هجمات "أنصار الله" اليمنية. فيما أوضحت واشنطن إنها سترسل طائرات مقاتلة لمساعدة الإمارات في أعقاب الهجمات الصاروخية التي استهدفت هجوم قاعدة تستضيف قوات أمريكية. فيما أعلنت جماعة تطلق على نفسها اسم (ألوية الوعد الحق) المسؤولية عن إطلاق الطائرات المسيرة، وتبنت الجماعة هجوما آخر في يناير 2021 ، بإطلاق طائرة مسيرة نحو السعودية التي تقود تحالفا يضم الإمارات ويحارب الحوثيين في اليمن. من جانبهم أعلن الحوثيون المسؤولية عن آخر ثلاثة هجمات على الإمارات، منها هجوم وقع في 17 يناير، تسبب في مقتل ثلاثة أشخاص في أبوظبي، لكنهم لم يعلنوا عن تنفيذ عملية جديدة. كما تعرضت الدولة الخليجية لهجمات عدة شنتها جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران في الأسابيع القليلة الماضية. وتجدر الإشارة إلى أنه في السابق ركز الحوثيون إطلاق الصواريخ والطائرات المسيرة عبر الحدود على السعودية خلال الحرب المستمرة منذ سبع سنوات، فيما استهداف الإمارات الشهر الماضي بعد انضمام قوات يمنية مدعومة منها إلى قتال الجماعة في مناطق منتجة للنفط. وقلصت الإمارات وجودها العسكري في اليمن بشكل كبير في عام 2019 وسط جمود عسكري وتوتر شديد في المنطقة مع إيران، لكنها لا تزال تتمتع بنفوذ من خلال قوات محلية تدريبها وتسلحها، كما تشارك في الضربات الجوية التي يشنها التحالف.