منذ أيام نقلت وسائل الإعلام أن الجيش الصهيوني يدرب الكلاب لمهاجمة الفلسطينيين والعرب وكل من يقول الله أكبر. النائب العربي في الكنيست الصهيوني أحمد الطيبي حذر من خطورة هذه الخطوة، حيث قال: لقد درب الجيش الإسرائيلي كلابه على مهاجمة فلسطينيي 48، إن صرخوا بشكل أوتوماتيكي الله أكبر.. وقال الطيبي للصهاينة: سأقول أمامكم الله أكبر.. وأرى ما إذا كان هناك من كلاب هنا لتهاجمني. هذه الخطوة الصهيونية الخطيرة مرت على الإعلام العربي مرور الكرام ولم نسمع أو نشاهد أو نقرأ شيئاً عن خطورتها على حياة شعبنا الفلسطيني الذي يحتل أرضه هؤلاء الكلاب الصهاينة وهنا ليسمح لي الأخ أحمد الطيبي بأن سؤاله للصهاينة في الكنيست غير موفق عندما سأقول أمامكم الله أكبر وأرى ما إذا كان هناك من كلاب هنا لتهاجمني، والحقيقة أن كل الذين أمامه هم كلاب مسعورة ولقد هاجمته وهاجمت شعبه منذ عام 1948 وهي لا تزال تهاجم هذا الشعب. هذا الصمت من النظام الرسمي العربي على هذه الإجراءات الصهيونية سيدفع هذا العدو إلى البحث عن وسائل أخرى لإرهاب وتصفية الفلسطينيين.. فرغم أن العدو الصهيوني ينهش بأجسادنا ويبتلع الأرض ويدنس المقدسات ويقتل ويدمر ويعتقل متى شاء وكيفما شاء بواسطة آلته العسكرية وجنوده الفاشيين يلجأ الآن إلى أسلوب إرهابي خطير وإجرامي في تدريب هذه الكلاب على مهاجمة ونهش وتقطيع كل من يقول الله أكبر. لقد وصلت عنصرية هذا العدو ووصل حقده وكرهه وإرهابه إلى هذا الحد من الأساليب الإجرامية، فعندما يدرب كلابه لمهاجمة كل من يقول الله أكبر، فإن هذا يعني أنه يخطط لمهاجمة وقتل كل فلسطيني، لأن كل فلسطيني يقول ويردد يومياً الله أكبر.. إذا لم يرددها في صلواته، فإنه يرددها من ظلم وإجرام وإرهاب هذا العدو الصهيوني ويقول الله أكبر على المحتل وعلى الظالم وعلى المعتدي الصهيوني. إن تدريب الكلاب الصهيونية على مهاجمة كل من يقول الله أكبر، يضاف إلى تدريب الكلاب الصهيونية من جنود وضباط لنهش أجساد الشعب الفلسطيني والعربي، فقوات الاحتلال الصهيوني منذ احتلال فلسطين وهي تنهش بالجسد الفلسطيني والعربي، وها هي اليوم تضيف إلى هذا الجيش وحدة جديدة من الكلاب.. وهنا نسأل أين جمعيات حقوق الإنسان في العالم.. وأين الضمائر الحرة.. وأين الإنسانية.. وأين من يدافعون عن حقوق الإنسان. نسألهم ونقول أليس هذا جريمة بحق الإنسان.. أليس هذا من أخطر الأساليب الإرهابية الوحشية أن تهاجم الكلاب كل من يقول الله أكبر؟! حسبنا الله ونعم الوكيل.. والله أكبر عليكم ياكلاب.