قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن التصدق بالأغطية، والملابس الثقيلة، وإصلاح أسقف المنازل، والمساهمة في إيواء الضعفاء في الشتاء؛ من التكافل الذي حث عليه الشرع الحنيف. اقرأ أيضًا.. ماذا كان يقول النبي عند رؤيم الغيم والسحاب الكثيف واستشهد المركز، بما روي، أن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مَن نَفَّسَ عن مُؤْمِنٍ كُرْبَةً مِن كُرَبِ الدُّنْيَا، نَفَّسَ اللَّهُ عنْه كُرْبَةً مِن كُرَبِ يَومِ القِيَامَةِ، وَمَن يَسَّرَ علَى مُعْسِرٍ، يَسَّرَ اللَّهُ عليه في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَمَن سَتَرَ مُسْلِمًا، سَتَرَهُ اللَّهُ في الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَاللَّهُ في عَوْنِ العَبْدِ ما كانَ العَبْدُ في عَوْنِ أَخِيهِ»، [أخرجه مسلم]. الإفتاء: يجوز إخراج جزء من الزكاة أدوية للمرضى من الفقراء والمساكين قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز إخراج جزء من الزكاة على هيئة أدوية مناسبة لاحتياج المرضى من الفقراء والمساكين، مع التنبيه على أن يكون ذلك مما يحتاجونه، لا مما يُفْرَض عليهم من غير اعتبار لاحتياجهم؛ لأن المقصود الأعظم من الزكاةهو سد حاجة الفقراء والمحتاجين. وأضافت الدار عبر موقعه الرسمي "فيس بوك"، أنه كلما كان جنس المخرج من الزكاة أوفق لحاجة المساكين وأنفع لهم، كان ذلك أقرب إلى تحقيق مقصود الزكاة في الإسلام. لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news