يحتفل العالم يوم 21 مارس الحالي لأول مرة باليوم الدولي للغابات ، حيث اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في 21 ديسمبر 2012 ، يوم 21 مارس بوصفة اليوم الدولي للغابات والأشجار لرفع الوعي بالإدارة والتنمية المستدامتين لجميع أنواع الغابات لصالح أجيال الحاضر والمستقبل. ويشجع القرار جميع الدول الأعضاء على تنظيم أنشطة متعلقة بجميع أنواع الغابات والأشجار الموجودة خارج الغابات، مثل حملات زرع الأشجار. وتغطي الغابات ثلث مساحة اليابسة على كوكب الأرض، مما يتيح لها الاضطلاع بوظائف حيوية في جميع أنحاء العالمفزهاء 1،6 فرد (بمن فيهم أكثر من ألفي ثقافة أصلية) يعتمدون عليها في الحصول على معايشهم ، كما تعد مأوى لما نسبته 80% من التنوع البيولوجي الأرضي المتبقي في العالم. وتساعد الغابات كذلك على الحفاظ على خصوبة التربة، وحماية مستجمعات المياه، والتقليل من مخاطر الكوارث الطبيعية كالفيضانات والانهيارات الأرضية ، كما تحمي أيضا المتجمعات المائية التي تزود الأنهار بالمياه العذبة. وأكد جوزيه دا سيلفا، المدير العام لمنظمة الأممالمتحدة للأغذية والزراعة "فاو"، الأهمية البالغة لغابات العالم ومواردها في ضمان التنمية المستدامة ، وأشار المدير العام للفاو إلى أن الغابات احتلت موقعا بارزا كقضية متعددة الأبعاد ومتداخلة في مباحثات مؤتمر "ريو +20" الذي عقد في شهر يونيو الماضي.