تتعرض نظم الرعاية الصحية في أوروبا لضغوط مرة أخرى بسبب الانتشار السريع للمتحور أوميكرون من فيروس كورونا خلال فترة العطلات، مع إصابة أعداد كبيرة من أفراد الطواقم الطبية وعزلهم. ومما يزيد من خطورة الأمر في أوروبا قول الخبراء إن القارة العجوز لم تصل بعد لذروة الانتشار. الهند تسجل 410 حالات إصابة جديدة بمتحور "أوميكرون" وعلى الرغم من أن الدراسات الأولية أظهرت انخفاض خطر الإصابة بأمراض خطيرة أو دخول المستشفيات بسبب "أوميكرون" بالمقارنة بالمتحور "دلتا" السابق عليه، وجدت شبكات الرعاية الصحية في إسبانيا وبريطانيا وإيطاليا وغيرها نفسها في ظروف شديدة الصعوبة، وفق "رويترز". وبدأت بريطانيا الجمعة نشر أفراد من الجيش لدعم المستشفيات التي تعاني من نقص العمالة ومن ضغوط شديدة بسبب حالات إصابة قياسية في البلاد. وقال ستيفن بويس المدير الطبي لهيئة خدمات الصحة الوطنية في بيان "أوميكرون يعني المزيد من المرضى والقليل من أفراد الطواقم لعلاجهم". وفي الولاياتالمتحدة، تؤجل المستشفيات عمليات جراحية لإتاحة الأطباء والأسرة. وفي إسبانيا تتعرض شبكة الرعاية الصحية لضغوط شديدة لدرجة أن السلطات سمحت في اليوم قبل الأخير من عام 2021 في إقليم أراجون الشمالي الشرقي بإعادة المتقاعدين من العاملين بالرعاية الصحية للعمل. وترتفع معدلات الإصابة في هولندا بحدة كذلك بين طواقم العاملين بالمستشفيات خاصة بين الممرضين ومساعديهم وفقا لما نشرته صحيفة "التلغراف"بعد مسح شمل 8 مستشفيات كبرى. وفي أسوأ الحالات جاءت نتيجة فحص واحد من كل 4 إيجابية، كما هو الحال في مركز أمستردام الطبي الجامعي حيث أظهرت الفحوص إصابة ربع العاملين بكوفيد-19 قبل عيد الميلاد بالمقارنة مع 5 بالمئة قبل أسبوع. لمزيد من الاخبار العالمية اضغط هنا: اوروبا كورونا اوميكرون اصابات كورونا الوفد بوابة الوفد Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر