«واشنطن» تطالب «أديس أبابا» بوقف المجازر ضد تيجراى وجهت، اليوم ، الولاياتالمتحدةالأمريكية تحذيراً شديد اللهجة إلى حكومة إثيوبيا بقيادة آبى أحمد. وقالت الخارجية الأمريكية فى رسالتها إن الغارة المستمرة فى إقليم تيجراى التى تشنها قوات الجيش الإثيوبى، وأسفرت عن ضحايا مدنيين غير مقبولة. ودعت الخارجية الأمريكية إلى إنهاء الأعمال العدائية فى إثيوبيا فوراً والبدء فى حوار وطنى شامل. وقالت جبهة تحرير تيجراى: إن «عشرات الأشخاص قتلوا فى غارة بطائرة دون طيار على معسكر للمدنيين الذين نزحوا بسبب الحرب الوحشية فى شمال إثيوبيا». وقال جيتاتشو رضا، المتحدث باسم جبهة التحرير الشعبية لتحرير تيجرى، على تويتر: وقع هجوم على المخيم فى بلدة ديديبيت الشمالية الغربية أودى بحياة 56 مدنياً بريئاً حتى الآن. وقال مسئول كبير فى المستشفى الرئيسى فى عاصمة تيجراى ميكيلى إن المستشفى فى بلدة شاير به عدد كبير من الضحايا ما يقرب من 55 قتيلاً و126 جريحاً. ويخضع إقليم تيجراى نفسه لما تسميه الأممالمتحدة حصاراً فعلياً يمنع الغذاء والأدوية المنقذة للحياة من الوصول إلى ستة ملايين شخص، بما فى ذلك مئات الآلاف الذين يعانون ظروفاً شبيهة بالمجاعة. وقال تيدروس أدهانوم جيبريسوس، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الذى ينتمى لعرقية تيجراى، قائلاً: «بعد أكثر من عام تحت الحصار، 7 ملايين شخص فى تيجراى.. لا يزالون يواجهون هجمات الطائرات دون طيار.. الآن أكثر من أى وقت مضى، يجب أن يحل السلام والوصول إلى الإمدادات الإنسانية محل العنف والموت». ونددت صحيفة «بانكوك بوست» التايلاندية بالغارة الجوية الحكومية الإثيوبية على تيجراى المحاصرة، وتابعت: لقد أدى الصراع فى ثانى أكبر دولة فى إفريقيا من حيث عدد السكان إلى مقتل آلاف الأشخاص وخلق أزمة إنسانية عميقة فى الشمال، مع مخاوف من أن تتمزق إثيوبيا لاسيما وهى بلد ملىء بالتوترات العرقية خاصة بعد الغارة الأخيرة. كما أشار الاتحاد الأوروبى بإيجاز إلى الضربة الجوية فى بيان قائلاً: إنها قتلت وجرحت العديد من المدنيين. وقالت الأممالمتحدة فى وقت سابق هذا الأسبوع إن ثلاثة لاجئين إريتريين بينهم طفلان قتلوا فى غارة جوية يوم الأربعاء على مخيم للاجئين فى تيجراى. وأعلن الجيش السودانى اكتمال عملية تحرير منطقة الفشقة على الحدود الشرقية مع إثيوبيا، لأول مرة منذ أكثر من 25 عاماً. وجاء فى تدوينة نشرها الجيش على صفحته الرسمية فى «فيسبوك»: «الفشقة: اكتمال عملية الحصاد لأول مرة منذ أكثر من 25 عاماً، بفضل الله ثم مجهودات جنودكم الذين لم تغمض لهم عين حراسة وتأميناً». وحصد مزارعون سودانيون، لأول مرة منذ 25 عاماً، محصولى السمسم والذرة من أراضى الفشقة، التى كانت تسيطر عليها إثيوبيا منذ أكثر من 25 عاماً. وأكدت صحيفة «القوات المسلحة»، التابعة لوزارة الدفاع السودانية، أن مزارعين سودانيين حصدوا 250 ألف فدان من محصولى السمسم والذرة من أراضى الفشقة على امتداد 265 كيلومتراً على الشريط الحدودى مع إثيوبيا. وأشارت الصحيفة إلى أن أراضى الفشقة تتميز بخصوبتها لارتفاع معدلات هطول الأمطار وتوفر المياه، حيث تقدر المساحة الزراعية لأراضى الفشقة بمليون فدان. وأوضحت الصحيفة أن «سلاح المهندسين، أحد أفرع القوات المسلحة السودانية، نفذ طرقاً وجسوراً جديدة بالفشقة، ووفر الأمن حتى يستطيع المزارعون القيام بعملهم»، مضيفة أن «المحاصيل التى تم حصادها دخلت أسواق بورصة المحاصيل بمدينة القضارف شرقى السودان». الولاياتالمتحدةالأمريكية حكومة إثيوبيا قيادة آبى أحمد جبهة تحرير تيجراى أديس أبابا المجازر ضد تيجراى تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية Share 1 Tweet 1 0 الرابط المختصر