تفاصيل أولى جلسات محاكمة كريم الهواري المتهم بدهس 4 طلاب بالشيخ زايد

المتهم وصل القاعة على ترولي والمحكمة رفضت طلب دفاعه..

شهدت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة بمعكسر الأمن المركزي بالكيلو 10 ونص، اليوم الخميس انطلاق أولى جلسات محاكمة كريم الهواري المتهم بدهس 4 طلاب في حادث الشيخ زايد.
اقرأ أيضا..
انهيار أسر ضحايا حادث الشيخ زايد بسبب طلب دفاع كريم الهواري (تفاصيل)
وبدأت الجلسة بإثبات حضور المتهم الذي وصل للمحكمة بسيارة إسعاف ودخل القاعة على ترولي _ سرير لنقل المرضي_ وسط حراسة أمنية مشددة.
وتلا ممثل النيابة أمر إحالة المتهم للجنايات ولم ينكر الهواري ارتكابه الحادث قائلا: "خبطهم غصب عني".
كما استمعت المحكمة لطلبات دفاع كريم الهواري حيث طلبوا بنقل المتهم من مستشفى السجن إلى مستشفى خاص لمتابعة حالته الصحية الأمر الذي آثار حفيظة أهالى ضحاياه ودخلوا في نوبة بكاء وانهيار وعليه أمرت المحكمة باخراجهم خارج القاعة لاستكمال الجلسة ورفضت هيئة المحكمة طلب نقله لمستشفى خاص وأجلت القضية لجلسة 5 فبراير مع استمرار حبس المتهم.
وطلب المدعون بالحق المدني مليون جنيه على سبيل التعويض المدني المؤقت لكل
ضحية من ضحايا الحادث، وأكد أحد دفاع الضحايا أن هيئة المحكمة لم تستجب لطلب دفاع المتهم بنقله إلي مستشفي خارج السجن.
كما قررت محكمة جنح الشيخ زايد تأجيل أولى جلسات محاكمة اثنين من دفاع المتهم كريم الهواري المتهمين بانتحال صفة قضائية ومحاولة الشروع في الحصول على تسجيلات كاميرات المراقبة الخاصة بالحادث لاتلافها لجلسة 8 يناير الحالى للاطلاع على الأوراق.
نفيا المتهمين خلال التحقيقات تهمة انتحال الصفة أو سعيهما للحصول على كاميرات المراقبة، أو إتلافها. وأكدا أنهما توجها إلى المكان المذكور، من أجل تصوير كاميرات المراقبة المثبتة على الفيلا، لتقديم طلب لجهة التحقيق، بتفريغ تلك الكاميرات وإرفاق نتائج التفريغ بالتحقيقات.
وكان أحال المستشار حمادة الصاوي النائب العام، المتهم كريم الهواري محبوسًا إلى محكمة الجنايات المختصة؛ لمعاقبته عما اتُّهم به من جناية إحرازه
جوهرَ الكوكايين المخدِّر بقصد التعاطي، وتسببه خطأً في موت أربعة طلاب، منهم ثلاثة أطفال، وكان ذلك ناشئًا عن إهماله ورعونته وعدم احترازه، وعدم مراعاته للقوانين واللوائح والأنظمة بقيادته سيارة بسرعة هائلة جاوزت السرعة المقررة قانونًا تحت تأثير تعاطي المادة المخدّرة المشار إليها وأخرى مُسْكرة، دونَ مراعاته المسافة بينه وبين سيارة المجني عليهم، فصدمها من الخلف مطيحًا بها، فحدثت إصابتهم التي أودت بحياتهم، فضلًا عن اتهامه بجُنحٍ أخرى.
وأقامت النيابة الدليل قِبَل المتهم من شهادة 6 شهود، منهم اثنان رأيا الحادث على نحو ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة، وثالث سجلت آلة مراقبة خاصَّة به مجريات الحادث على ذات الصورة، وضابط الشرطة الذي تلقى إخطار الحادث وتولى فحصه، وآخر أجرى التحريات حوله، والطبيبة الشرعية التي فحصت العينة المأخوذة من المتهم، فضلًا عما ثبت للنيابة العامة من مشاهدة مقطع تصوير الحادث المقدم من الشاهد المذكور، وما ثبت من معاينتها لموقع آلة المراقبة التي سجلت هذا المقطع، وما ثبت كذلك من معاينتها مسرح الحادث، وما انتهى إليه تقرير الإدارة المركزية للمعامل الكيماوية بمصلحة الطب الشرعي من احتواء العينات المأخوذة من المتهم على الكوكايين والكحول الإيثيلي.
لمتابعة المزيد من أخبار الحوادث اضغط هنا.