النمسا والتشيك تبحثان تطورات أزمة جائحة كورونا

بحث وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج اليوم الخميس في براغ مع نظيره التشيكي الجديد يان ليبافسكي، تعزيز الجهود المشتركة بين البلدين في مكافحة وباء كورونا واحتواء متغير "أوميكرون" إضافة الى تعزيز التعاون الاقتصادي بين الدولتين الجارتين.
وقال شالينبرج - في تصريحات اليوم من براغ - إنه يجب أن تظل الحدود مفتوحة بين البلدين حتى لا يتأثر الاقتصاد ولا حركة عشرات الآلاف من المسافرين سلبًا في رحلاتهم إلى العمل
فى البلدين.
اقرأ أيضًا.. لهذا السبب.. نقل رئيس موريتانيا السابق "المسجون" إلى المستشفى
ولفت الوزير النمساوي إلى مباحثاته مع نظيره التشيكي حول ترتيبات رئاسة مجلس الاتحاد الأوروبي القادمة لجمهورية التشيك في النصف الثاني من عام 2022، مشيرا إلى أن النمسا لديها آمال كبيرة على رئاسة التشيك للاتحاد الأوروبي.
وشدد الوزير على أن التشيك هي شريك يمكننا الاعتماد عليه؛
مما يجعل التعاون في قضايا مثل دعم دول غرب البلقان ومكافحة الهجرة غير الشرعية وحماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي خيارًا جيدًا.
وأضاف الوزير قائلا: "لدينا جوار كبير وصداقة مع جمهورية التشيك، لكننا على خلاف دائم بشأن موضوع الطاقة النووية، ونعتبر أن الطاقة النووية هي قنبلة موقوتة بالنسبة للنمسا".
يُشار إلى أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير.
تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news