قدم الشيخ أسامة الأزهري، مستشار رئيس الجهورية للشئون الدينية، التهنئة لجميع الأشقاء المسيحيين بالعام الجديد وأكد أن يوم ميلاد سيدنا عيسى فهو يوم معظم لدى المسلمين والمسيحيين اقرأ أيضا سياسي: تهنئة الرئيس للاخوة الاقباط تحقيق للمواطنة الحقيقية وأضاف خلال برنامج " مساء دي إم سي" المذاع على قناة دي إم سي، تقديم الإعلامي رامي رضوان، أن : ربنا يحفظ مصر وشعبها، وجيشها ورئيسها".، مشيرا إلى أنه أنه لا يليق بنا و بمصر و بلد الأزهر، أن يتم الحديث فى هل يجوز تقديم التهنئة ل الأشقاء المسحيين أم لا، و هذا الأمر يجب أن يغلق. وأشار إلى أن التهنئة ل الأشقاء المسيحيين، تحولت لأمر اجتماعي، و عدم القيام به يؤدى ل هدم الالفة والاحترام المتبادل و المشاركة المجتمعية. لا مجال أن يُطلق على المسيحيين أنهم أهل ذمة وأوضح الدكتور أحمد الطيب شيخ االأزهر نه لا محل ولا مجال أن يُطلق على المسيحيين أنهم أهل ذمة، وأكد أنهم مواطنون متساوون في الحقوق والواجبات، ورفض أي حديث عن الجزية، باعتبار أنه «كان لها سياق تاريخي وانتهى». وذكر أن النبى (صلى الله عليه وسلم)، وضع أول دستور نفاخر به العالم عندما قامت دولة الإسلام في المدينةالمنورة، ونص فيه على أن سكان المدينة أمة واحدة، متضمنة يهود بني عوف، وأشار إلى أن الأزهر غير مسؤول عن أي شخص يكون أزهريًا أو يلبس زي الأزهر خارج دائرة مجمع البحوث الإسلامية وهيئة كبار العلماء. من يحرمون تهنئة المسيحيين بأعيادهم، غير مطلعين على فلسفة الإسلام وتابع : «من يحرمون تهنئة المسيحيين بأعيادهم، غير مطلعين على فلسفة الإسلام في التعامل مع الآخر بشكل عام، ومع المسيحيين بشكل خاص، والتى بينها لنا الخالق عز وجل في قوله: «وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُم مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ»، وبينها لنا أيضاً سبحانه وتعالى في قوله: «وَجَعَلْنَا فِى قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً»، وإذا قرأنا كلام المفسرين والمحدثين في هذا الجانب، سنجد أنهم وصفوا المسيحيين بأنهم أهل رأفة ورحمة وشهامة. للمزيد من أخبار الميديا اضغط هنا