تواصلت أزمة اختفاء البنزين والسولار في مراكز البحيرة، وقامت العديد من محطات الوقود برفع لافتات تؤكد عدم وجود سولار أو بنزين. بينما اصطف المواطنون أمام بعض محطات الوقود، في طوابير امتدت لأكثر من 3 كيلو مترات والتي تستمر لساعات طويلة في انتظار التزود بالوقود، في الوقت الذي انتشر فيه تجار السوق السوداء علي العديد من الطرق لبيع السولار والبنزين والذين حصلوا عليه من محطات الوقود لبيعها بأسعار مضاعفة وتحقيق أرباح غير مشروعة، مما دفع العديد من السائقين إلى مضاعفة تعريفة الركوب والتي أسفرت عن العديد من المشاجرات بيهم وبين الركاب . وفي القري أعرب عشرات المزارعين عن تخوفهم من عدم القدرة على حصاد محصول القمح بعد أسابيع قليلة عن طريق ماكينات الحصاد التي تحتاج إلي كميات كبيرة من السولار، مما يضطرهم إلي العودة إلي الأساليب البدائية في الحصاد التي سوف تفقدهم كميات كبيرة تعادل نصف المحصول .