رأى العميد وائل أحمد, ضابط بجهاز المخابرات العامة, أن الوضع فى سيناء يحتاج إلى إرادة سياسية تعمل على انتشال المنطقة من الأوضاع التى تمر بها لأنها مهددة من جميع الجهات قائلا: "سيناء مهددة من جميع الجهات وبالتالى لابد من إرادة سياسية تعمل على انتشال المنطقة من هذه الأوضاع وذلك من خلال المشروعات القومية للنهوض بالمنطقة". وقال أحمد أثناء مشاركته فى: "حلقة نقاشية حول "الملف السيناوى بين التهميش والاندماج"، المعقدة بمقر المجلس القومى للبحوث الاجتماعية والجنائية اليوم الثلاثاء: "إن الأمور معقدة فى سيناء ولابد من تحركات رسمية من شأنها النهوض بالمنطقة وانتشالهما من الأوضاع التى تمر بها خاصة بعد انتشار حالات الانفلات الأمنى والحركات الجهادية بها والتهديدات المباشرة لها من الدول الكبرى" . من جانبه قال اللواء محمد جاد, ضابط بجهاز الأمن الوطنى, إن الوضع فى سيناء يتطلب التنمية فيها على وجه كامل مشيرا إلى أنه يتصور أن الحل يتمثل فى عمل المشروعات التنموية ذات الكثافة العمالية من أجل تغير البيئة التيبوغرافية لسيناء قائلا: "مشروعات الكثافة العمالية فى سيناء من شأنها النهوض بالمنطقة وتغير البيئة التيبوغرافية للمنطقة مما يترتب عليهم بالصالح العم". يشار إلى أن هذه الحلقة النقاشية تأتى فى إطار الاهتمام بتنمية سيناء التى تمثل رقعة كبيرة من أرض مصر، وإلقاء الضوء على الأزمات التى يعانيها المجتمع السيناوى، ووضع الآليات المقترحة لمواجهتها؛ بهدف مد صانع القرار برؤية علمية حول المجتمع السيناوى وقضاياه وسبل تنميته.