تناولت صحيفة (إندبندنت) البريطانية اليوم تقريرا صادرا عن منظمة العفو الدولية يفيد بأن عمليات تعذيب المعتقلين مازالت مستمرة في العراق على الرغم من سقوط نظام الرئيس السابق "صدام حسين". ويقول التقرير الذي جاء بعنوان "10 أعوم من التعذيب": على الرغم من إتخاذ القادة الأمريكيين والبريطانيين من وحشية وقسوة نظام "صدام حسين" حُجة لتبرير الإطاحة بنظامه، إلا أن الاعتداء الشديد على السجناء لم يتوقف بعد. واستشهد التقرير على ذلك من خلال حادثة اعتقال أربعة رجال ووضعهم في الحبس الانفرادي العام الماضي، وتعرضهم للتعذيب بمختلف الوسائل، حتى قاموا بالاعتراف بارتكابهم جرائم خطيرة وقامت وسائل الإعلام بتصوير اعترافاتهم قبل المحاكمة وصدرت ضدهم أحكام بالإعدام بموجب قانون مكافحة الإرهاب وتجاهلت المحكمة طلبات بالإفراج عن أحدهم منها طلب من النيابة نفسها". ويقول التقرير إن "احتجاز الآلاف من العراقيين دون محاكمة أو قضاء عقوبات بالسجن فُرضت عليهم بعد محاكمات جائرة وتعرضهم للتعذيب لا يزال منتشرا، وأصبح يطلق على العراق الجديدة الآن "دولة الجلادين الرائدة في العالم."