تقدم الرئيس المالي بالوكالة ديونكوندا تراوري بطلب الدعم العسكري إلى موريتانيا وحصل على "رد إيجابي". ووصف الرئيس المالي -في مؤتمر صحفي عقده بنواكشوط-القرارات الموريتانية بأنها شجاعة ومن شأنها أن تسهم في إخراج مالي وبشكل سريع من أزمتها"، مشيرا إلى تصريحات الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز الأسبوع الماضي بخصوص إمكانية ارسال جنود موريتانيين إلى مالي في إطار قوة حفظ سلام أممية. وأشار تراوري إلى أن مباحثاته مع نظيره الموريتاني "شملت الصعوبات التي تمر بها مالي حاليا،مضيفا أن هذه الأزمة جعلت مالي في حاجة إلى مساندة ودعم الأصدقاء والأشقاء". وفي نفس السياق، قال الرئيس المالي بالوكالة "إن بلاده بحاجة إلى الدعم من دول شبه المنطقة ودول الميدان بما فيها موريتانيا ودعم فرنسا كذلك والمجموعة الدولية"، معتبرا أن "الأمر يتعلق بالإرهاب الدولي وأباطرة التهريب". وأعرب عن رغبة بلاده في مساندة الجميع في مواجهة الجماعات المسلحة لأنها وحدها لا تستطيع القيام بهذه المهمة. وكان الرئيس الموريتاني في مؤتمر صحفي عقده الأسبوع الماضي مع نظيره النيجري، قد بر عن إمكانية ارسال موريتانيا لقوات إلى شمال مالي، بوصفها عضو في الأممالمتحدة، وذلك في إشارة إلى مساعي إفريقية جديدة لتحويل القوة الإفريقية في مالي إلى قوات حفظ سلام أممية