أمرت نيابة قصر النيل بإشراف سمير حسن رئيس النيابة في تحقيقات حرق مقر اتحاد الكرة ونادي ضباط الشرطة بالجزيرة، علي يد ألتراس أهلاوي عقب صدور حكم المحكمة في قضية "مذبحة بورسعيد"، بتفريغ الفيديوهات أثناء الاقتحام تمهيدا لضبط المتهمين، وسرعة تحريات المباحث حول الواقعة. وكان فريق من النيابة العامة برئاسة عمرو عوض وأحمد صفوت وكلاء نيابة قصر النيل قد انتقلوا إلي مقر الواقعة لإجراء المعاينة الأولية لاتحاد الكرة ونادي الشرطة, وتبين وجود تلفيات وخسائر تقدر بملايين الجنيهات. وكشفت المعاينة عن تفحم نادي الشرطة واتحاد الكرة بالكامل، حيث تبين احتراق قاعتين للأفراح بالكامل وتهشم أخرى، واحتراق صالة "الجيم" وتفحم كافيتريا النادى. وأوضحت المعاينة اختفاء سجلات قيد اللاعبين وتنقلاتهم وتاريخهم الكروى من عام 1924 حتى عام 2013، كما احترقت سجلات مجالس إدارات اتحاد الكرة وسرقة أجهزة الكمبيوتر المقيدة بها كل ما يخص الاتحاد المصرى لكرة القدم وإتلاف البعض الاخر، بالاضافة لسرقة 20 كأسا من مقر اتحاد الكرة . كما أمرت النيابة بتشكيل لجنة من المعمل الجنائي لفحص خزينة الاتحاد ومعرفة إن كانت الاموال سرقت أم احترقت، بالاضافة لفحص الحريق والوقوف علي أسبابه ومعرفة المادة المستخدمة في الحريق. كان 5 آلاف من مشجعى الألتراس قد اقتحموا مقر النادى عقب إصدار محكمة جنايات بورسعيد الحكم على المتهمين وكانوا يحملون زجاجات المولوتوف والشماريخ، وأضرموا النيران بمبانى النادى، ثم اتحاد الكرة المصري، لإعلان اعتراضهم علي براءة 7 ضباط والاكتفاء بمعاقبة اثنين منهم بالمشدد فقط.