الحلم والإرادة كانوا طرف الخيط الذي جذب البطلة فاطمة أحمد، لتحقيق أحلامها، وبرغم إصابتها منذ الطفولة بإعاقة حركية بسبب شلل الأطفال الإ إنها وضعت لنفسها حلم تريد أن تحققه فأصبحت أول ميكب ارتيست في مصر والوطن العربي من متحدي الإعاقة. إقرأ أيضا:- من الهندسة للتصميم.. مي أحمد ترسم حلمها في عالم الأزياء اليدوية الوفد أجرت أول حوار مع البطلة فاطمة أحمد، والتي أصبحت أول لاعبة تحقق ميدالية عالمية في تاريخ الكاراتيه لمتحديات الإعاقة الحركية في بطولة العالم للكاراتية بدبي 2021. وإلى نص الحوار.. - في البداية.. متى بدأتي لعب الكاراتيه؟ بدأت في سنه 1998 مع اخواتي فكنا نتدرب سويًا ونتشارك في التمارينات، ولكن حصلى إعاقة حركية نتيجة اصابتي بشلل الأطفال جعلتنى اتوقف عن اللعب، واستكملت دراستي ولكن كان بداخلي حلم العودة من جديد لأن الكاراتيه يمثل شغف كبير لي. - كيف تعاملتي مع تلك الإعاقة؟ بعد اعاقتي اتجهت لدراستي، ثم بدأت العمل فتنوعت الأعمال التي اشتغلت به وتركت ورائي أي كلمة تعرقلنى عن هذا الهدف فكانت والدتي هي المشجع الأول لي في كل خطوات حياتي. - هل تعرضتي للتنمر بسبب إعاقتك؟ بالفعل، تعرضت كثيرًا وكان ذلك يؤثر عليا نفسيًا، ولكن بمرور الوقت تيقنت أن هذا الأمر لا يستحق تلك العناء فأصبحت اتقبله ولا اشعر بالضيق. - كيف اتجهتي لعالم الميك اب ارتست؟ التحدي كان سبب أساسي لاتجاهي لتلك المجال خاصة بعد تعرضي للإعاقة في يدي، فكنت في البداية شغوفه بتلك الأمر وتلقيت دعم كبير من أسرتي التي اعجبت بشغلي، ثم أخذت كورسات لزيادة خبرتي، وأصبحت أول ميك اب ارتست في مصر والوطن العربي من متحدي الإعاقة. - متي عودتي لممارسة الكاراتيه؟ في 2015 عندما تم فتح باب الإلتحاق لمتحدي الإعاقة في لعبة الكاراتية، فعودت مرة أخرى لممارستها. - كيف شجعك زوجك على استكمال حلمك؟ تعرفت على محمد في محاضرة تحفيزية كان بيقدمها لذوي الإعاقة، وكان كلامه مشجع دايما فتعرفنا وقررنا الخطوبة و الزواج وبدأت حياتنا، اجتمعنا معا على الحلوة والمرة، واستطعنا مواجهة كل الصعاب والظروف، وجمع بينا حب الكاراتيه فنتمرن سويا في المنزل والنادي. - ما هي التحديات التي واجههتك قبل المشاركة في المنتخب القومي المؤهل للبطولات الدولية 2021 بدبي؟ من أكبر التحديات التي تعرضت لها هي إصابتي قبل البطولة بيومين، وذلك بسبب سقوطي من الاتوبيس على كتفي وكان ذلك يمنعني من المشاركة ولكني أصريت وطلبت من الدكتور المعالج أن يتصرف حتى أشارك في تلك البطولة. - ما شعورك بعد حصولك على المركز الثالث في البطولة؟ شعرت بالفخر والسعادة وكنت سعيدة جدا إني أول لاعبة تحقق ميدالية عالمية في تاريخ الكاراتيه لمتحدي الإعاقة الحركية. - كيف وافقتي بين دورك كأم ودورك كبطلة؟ حرصت على أن يكون ابني حمزة الذي يبلغ من العمر 6 سنوات مشارك في حلمي مع والده، فكان يمارس الكاراتيه معنا في كل تمرين، وسمحت لنا إدارة معسكر المنتخب القومي أن يرافقنا حمزة فكان معنا في كل التمارين وهو ما كان محفزًا كأم ودوري كبطلة. - ماذا تتمني الفترة القادمة؟ أتمني مقابلة الرئيس عبد الفتاح السيسي، و من المتوقع أن يحدث لقاء قريب بيني وبينه لتكريمي وهذا بالطبع يشرفني، وأيضًا اتمني المشاركة في بطولة الإلعاب الأولمبية بباريس 2024. موضوعات ذات صلة:- مهرجان ثقافي في طلعت حرب احتفالًا بيوم الإعاقة العالمي القومي للمرأة يشكر النائب العام لإصداره قرار حبس المتهم بالتنمر على ذوي الإعاقة وزيرة التضامن تطلق اليوم الشبكة القومية لخدمات الأشخاص ذوى الإعاقة
