شهدت مراكز وقري البحيرة حالة من الشلل التام بعد إختفاء السولار والبنزين والزحام الشديد أمام محطات الوقود والتي شهدت طوابير طويلة إمتدت إلي عدد من الكيلو مترات خاصة علي الطريق الزراعي. ووقع العديد من المشاجرات بين السائقين بسبب الصراع علي أولوية الحصول علي الوقود دون الإلتزام بالطوابير من جانبهم. واستغل عدد من السائقين الأزمة وضاعفوا من تعريفة الركوب مما أدي إلي حالة من الغضب الشديد بين الركاب. بينما توقفت العشرات من سيارات الأجرة في قري كفر الدوار وأبو المطامير وأبو حمص وحوش عيسي والتي تقوم بنقل الموظفين والطلاب إلي المدن.