والدة ضحية الدليفري بشبرا: فقدت سندي والقصاص يشفي غليلي

أنهى 3 أشخاص حياة شاب بمنطقة الساحل بشبرا القاهرة، بعدما سدد له عدة طعنات متفرقةً ليسقط المجنى عليه أرضًا غارقا فى دمائه، ويلفظ أنفاسه الأخيرة.
اقرأ أيضاً..ننفرد بنشر صورة مهندس قتل على يد جيرانه بسبب دليفري
انتقلت «الوفد» لمحل الواقعة وكان شغل الجيران الشاغل هو الحديث عن تلك الجريمة الشنعاء التى بلورت خلافات الجيرة أحداثها، وجلست سيدات أمام منازلهن يتبادلن الحديث عما حدثَ لجارهن وملامح اليأس ترسم وجوههن حزنا على المجنى عليه وتشتيت شمل طفلة.
فى البداية التقينا بالحاجة إيمان والده الضحية وقدمنا لها واجب العزاء وروت لنا تفاصيل الحادث قائله النية كانت مبيته لقتل أبني"باسم" مهندس عمره ما جاب لي مشاكل وهنا بداءت دموع الحاجة "ايمان" تسيل من عينها عندما بداءت
فى حديث عن القضية حاولنا تهدئتها وتوقفنا عن الحديث حتي هدءات تماماً ثم استكملت الحديث قائلة المتهم كان يقصد ان يثير غضب أبني بأفعاله اكثر من 7 سنوات بيستفزة بتصرفات غريبة من ضمنها يقوم يعمل دليفري برقم شقه أبني وغيرها وكان دائماً يتشاجر معه بدون سبب والقصاص هيشفي غليلي.
يوم الواقعة
قالت الحاجه إيمان بأن وليد القاتل قام بطلب"دليفري" طعام على رقم شقة ابني فقرر باسم ترك المأكولات على باب شقه وليد مما أستشاط القاتل غضباً وتعدي علىه بالسب تدخل الوسطاء وتم الفصل بينهما لكن القاتل قرر معاقبة باسم على فعلته وانها
أهانه له وأعد النيه بقتله وقام بتجهيز سلاح أبيض"سكين" واستدعا أشقاء زوجتة وهما "محمد ع"و"أحمد ع"وتربصا له امام شقتة وبعد ساعات هجمو علية وقام وليد بضرب أبني بعدة ضربات بالسكين ليسقط جثة هامدة ثم فر المتهمين.
بلاغ الواقعة
تلقى قسم شرطة الساحل بلاغا مفاده نشوب مشاجرة دموية بمنطقة الساحل بشبرا مصر، بين المجني عليه و3 أشخاص حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى مكان البلاغ، وعثروا على جثة الشاب غارقا في دمائه بمسكنه الكائن بدائرة القسم.
تحريات المباحث بشأن الواقعة
ومن خلال التحريات، تبين أن وراء ارتكاب الواقعة جار المجني عليه و2 أخرين، ونشبت مشادات كلامية بين المجني عليه وجاره دامت 7 سنوات، وفي إحدى المرات هجم على مسكنه وطعنه عدة طعنات متفرقة بالجسد حتى سقط جثة هامدة.
وعقب تقنين الإجراءات، تم ضبط المتهمين، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة وإخطار النيابة لتباشر التحقيقات.
لمزيد من أخبار الوفد اضغط هنا