تقدّم 40 عضوا من أعضاء حزب المصري الديموقراطي بالغربية باستقالات جماعية مسببة من أمانة الحزب بطنطا وعلل الأعضاء استقالاتهم بتفشي الفساد المالي والإداري والأخلاقي داخل الحزب. وأرسل الأعضاء الأربعون باستقالاتهم للدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب بالقاهرة وأكدوا فيها أن أمين الحزب بالغربية استأثر باتخاذ كافة القرارات وأساء معاملة الأعضاء وتعمد تهميشهم جميعا لتحقيق مصالح شخصية لنفسه(حسب ما ورد بالاستقالات)علاوة على عدم تفعيل أنشطة الحزب داخل المحافظة والخروج عن أهداف ومسار الحزب والمجاملة والفساد الواضح في حصر السفريات على أعضاء بعينهم. وأضاف الأعضاء إن أمين الحزب تلقى تبرعا من بعض الوطنيين الشرفاء لنقل المواطنين إلى الاتحادية للمشاركة في المظاهرات السلمية على نفقته إلا أن أعضاء الحزب فوجئوا باختلاق فواتير بقيمة 4200جنيه لهذا الغرض وتقديمها للقاهرة الأمر الذي دفع الأعضاء للاعتراض والمطالبة بإجراء تحقيق عاجل بشأن مصير هذا المبلغ. ولفت الأعضاء المستقيلون إلى أن أمين الحزب قدم لرئاسة الحزب بالقاهرة فواتير وهمية لشراء أجهزة كهربائية لمقر الحزب بطنطا وهو ما لم يتم فعليا على أرض الواقع بالإضافة لادعاء أمين الحزب صرف مبلغ 2800جنيه لإحدى الموظفات بالحزب على اعتبارها قد أصيبت أثناء عملها بالحزب(إصابة عمل)على الرغم من وجود محاضر بقسم الشرطة تؤكد إصابة الموظفة بسبب اعتداء زوجها عليها لخلافات عائلية وهو ما أقر به الزوج في إقرار رسمي له، علاوة على اتهام الزوج لأمين الحزب بتهديده والتسبب في انفصاله عن زوجته بتحريضها ضده.