أكد الدكتور عمرو نبيل - الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح والنهضة بالاسكندرية - بأن الحزب في إتصال مباشر مع كافة أحزاب المعارضة لمحاولة تخفيف الاحتقان السياسي الموجود حاليًا. وأوضح أن الحزب يتبنى المبادرة التي أطلقها الدكتور عبد الفتاح ماضي على صفحته الشخصية التي تمثلت في, مشاركة الجميع في تحمل العبء ومواجهة الثورة المضادة, وإعادة بناء كافة مؤسسات الدولة على أسس موضوعية ومهنية وعلى يد الخبراء في كافة القطاعات, وتوقف كل فريق عن ادعاء احتكار الفهم والحكمة والوطنية وتنحية الأجندات الحزبية لما بعد البناء, وحكومة موسعة برئاسة شخصية من خارج التيار الإسلامي بجانب الرئيس الحالي، وعلى أن تتوزع المسئوليات على الجميع، وتشرع الحكومة فورًا في إعادة هيكلة الشرطة وإصلاح القضاء وإنقاذ الاقتصاد وتعديل الدستور ووضع قانون الانتخابات والكف عن تسيس ما لا يجب تسيسه. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذى نظمه الحزب اليوم "السبت" بمقر الحزب بمنطقة سموحة. وحول حكم قضية مجزرة بورسعيد، أشار نبيل أن الحزب يحترم أحكام القضاء، ولكن يجب ألا ننس أن ثورة 25 يناير قامت في الأساس يوم عيد الشرطة، لأن الداخلية كانت العدو الأول للشعب قبل الثورة، بما كان فيها من فساد، والتعسف في السلطة وممارسة القهر والإذلال للمواطنين، مشيرًا أنه لم يتخذ حتى الآن أية إجراءات حقيقية لتطهير الداخلية وإعادة هيكلتها لتكون خادمة للشعب.