شعار رفعته مدينة الشمس استعدادًا للحفل الأسطورى

الأقصر فى ثوبها الجديد..

ميدان «مرحبا» يتزين بلوجو الاحتفالية.. وأكبر جدارية تحمل شعار حفل افتتاح طريق الكباش
تطوير المسارات السياحية ورصف الطرق وتزيين الشوارع وإمداد الساحات بالإضاءة الحديثة
ساعات وتنطلق احتفالات طريق المواكب الكبرى المعروف بطريق الكباش، حيث تتجه أنظار العالم نحو مدينة الأقصر إيذانًا بانطلاق الحدث الأسطورى الذى استعدت له الدولة المصرية.
شهدت محافظة الأقصر فى إطار الاستعداد لحفل طريق الكباش استعدادات مكثفة، حيث تحولت مدينة الشمس لتحفة فنية بعد تجميل كافة الميادين من بينها ميدان «مرحبا» الذى تم تزيينه بلوجو الاحتفالية، وتطوير كورنيش النيل وتزيين الشوارع بالجداريات التى تحمل الهوية البصرية للمحافظة تحت قيادة المستشار مصطفى ألهم محافظ الإقليم.
وشهدت الأقصر تركيب أكبر جدارية تحمل شعار الافتتاح، بشارع كورنيش النيل، وتبلغ مساحتها 630 مترًا مربعًا، كما شهدت المدينة الانتهاء من تركيب العديد من اللافتات ضمن خطة المحافظة لظهور المدينة فى ثوبها الجديد
أمام زوارها من مختلف دول العالم، إلى جانب تطوير ساحة الكرنك، حيث تمت إزالة جميع الأرضيات وتركيبها من جديد، وتم إمداد الساحة الداخلية بأساليب إضاءة حديثة، وتزويد طريق الكباش بالإنارة، إلى جانب تطوير الطرق والمسارات السياحية بمدينة الأقصر بمتابعة المهندس أسعد مصطفى مدير المشروعات بالمحافظة والعميد طارق لطفى رئيس المدينة.
قال الدكتور مصطفى الصغير مدير عام آثار الكرنك، والمشرف على طريق الكباش إن حفل طريق الكباش سيكون له مردود إيجابى على القطاع السياحي، وسيكون له صدى كبير فى تسليط الضوء على الحضارة المصرية والتراث المصرى القديم الذى بدوره سينعكس بشكل إيجابى على الأوساط السياحية فى مصر.
وأضاف «الصغير» فى تصريحات ل«الوفد»، أن إعادة إحياء طريق الكباش والحفل الأسطورى المنتظر،
سيكون بمثابة انعكاس للحضارة المصرية على مستوى العالم بشكل إيجابى وسيوضح عظمة مصر على مستوى العالم.
فيما كشف دكتور الطيب غريب مدير معابد الكرنك أنه من بين المشروعات التى يجرى افتتاحها بالتزامن مع افتتاح الكباش، صالة الأعمدة والتى انتهى فريق مصرى مصرى خالص تابع للوزارة والمجلس الأعلى للآثار، من ترميم ال12 عمودًا بالصالة، حيث تم إظهار الألوان الأصلية التى كانت موجود على مدار 3400 سنة وهو، عمر صالة الأعمدة بالإضافة لأضخم تمثال للملك رمسيس الثانى فى معابد الكرنك تم ترميمه ووضع اللمسات النهائية عليه، إلى جانب الانتهاء من ترميم 19 كبشا، من كباش الكرنك بالفناء الأول والذين كانت حالتهم سيئة، وتم ترميمها فى السبعينيات، إلا أنها تعرضت لتتفتت بسبب المواد المستخدمة التى ثبت أنها كانت خاطئة بعد ذلك.
يشار إلى أن إعادة إحياء طريق المواكب الكبرى الرابط بين معبدى الأقصر والكرنك، والذى يمتد على طول 2700 متر، كأكبر الطرق الدينية بمصر، سيعيد إحياء الطريق الرابط بين المعبدين لأول مرة منذ 3 آلاف عام، وهو الذى سيحول الأقصر إلى أكبر متحف عالمى مفتوح.