نشأت في إحدى قرى محافظة الجيزة من أبوين مكافحين لم يقصرا يوما في حقي أو حق أحد من أشقائى الخمس وبفضل والدى انهيت دراستى الجامعية بتفوق وفور تخرجى تزوجت من قريب لنا. لم أتعرف علي زوجى جيدا أثناء الخطوبه ليتم عقد القران وأنتقل للعيش في بيت أسرة زوجى، اقتربت من زوجى واكتشفت خلقه الطيب ورقة قلبه التى لا توصف أنجبت ثلاث بنات وولدا أضافوا لحياتى البهجة. ورغم سعادتى مع زوجى إلا أن هناك منغصات كانت تكدر صفو حياتنا وهو وجودى داخل بيت أسرته بالإضافه إلي تدخل أسرته في حياتى وبسبب زوجى ورقته معى تغاضيت عن كل هذه المشكلات حتى لا تتعرض حياتى للأنهيار. منذ فترة رزقنا الله بفرصة عمل لزوجى بالخارج وبالرغم من تخوفي من سفرة وتركى وحيدة مع أسرته إلا إننى دفعته للسفر لتوفير حياة أفضل لأطفالنا. يوم سفر زوجى قضيت أغلبه في حزن وبكاء وخوفا من المجهول المنتظر، تماسكت وقررت الأبتعاد نهائيا عن المشاكل مع حماتى أو شقيق زوجى وبالفعل نجحت في ذلك وتمكنت من فرض رأى وبالرغم من رؤيه نظرات الكرة فى عيونهم إلا إننى كنت أتحاشى التعامل معهم. مر عامان على سفر زوجى ليعود زوجى ويمكث معى شهرا كانت من أجمل أيام حياتى وكم تمنيت أن يظل بجوارى لكننى صمت وسافر زوجى ليبدأ شقيقه في التعرض لى ومحاوله أفتعال المشاكل حاولت التصدى له لكننى فشلت. أشتكيت لزوجى للتدخل لكنى فوجئت به يتهمنى بأننى أعامل والدته بقسوة تحدثت معه كثيرا وحاولت تغيير فكرته عنى لكننى فشلت وبعد فترة قصيرة قام شقيق زوجى بأفتعال مشكله أخرى تعدى خلالها علي بالضرب أمام سكان الشارع المقيمين فيه اتصلت بزوجى أستنجد به وأطالبه بالعودة وإنقاذ أسرته من براثن أهله لكنه رفض بل وأتهمنى بصفع والدته علي وجهها أمام الجيران لم أصدق نفسي مما أسمعه شقيق زوجى تمكن من بخ السم في رأس زوجى من ناحيتى شعرت بأن كرامتى أنهارت وأن زوجى بدأ في كراهيتى دون أقتراف أى ذنب. تركت منزل الزوجيه عائدة إلي بيت أسرتى مطالبه بتخليصى من جحيم أسرة زوجى وبدلا من أن يحاول زوجتى أعادتى إلي بيتى طالبنى بالتنازل عن كافه حقوقى الماليه حتى أحصل علي حريتى. أنهت الزوجه كلامها حياتى الزوجية تدمرت وشريك حياتى تخلى عنى وعن أطفاله الأمر الذى دفعنى لإقامة دعوى طلاق للضرر وحتى الآن ما زالت الدعوى منظورة أمام محكمه الاسرة ولم يتم الفصل فيها. لمتابعة المزيد من اخبار الحوادث اضغط هنا.