أكد محمد فؤاد سكرتير مساعد حزب الوفد ورئيس اللجنة النوعية للشباب، أن عيد الجهاد حدث جلل شاهد على عزيمة المصريين وقوتهم في الدفاع عن وطنهم، عندما استطاعوا أن يسطروا حقهم في الحرية والدفاع عن بلادهم، والتصدي للحماية البريطانية، ليسقطوا الاحتلال بوحدتهم ورفع شعار مصر للمصريين دون تحيز أو تمييز. اقرأ أيضا.. أنور بهادر: عيد الجهاد إحياء لكل المعاني السامية التي ترمز لحب الوطن وأشار فؤاد، إلى أن ما حدث من المصريين في ذلك الوقت من التفاف ووحدة صف وترابط في زمن لم يعرف وسائل الاتصال الحديثة، هو علم يُدرّس في تاريخ السياسة والنضال والوطنية، لذلك فإن الجهاد الوطني وما تلاه من أحداث لثورة 1919 وتأسيس حزب الوفد وإعلان الدستور "فكرة" ستظل راسخة أبد الدهر. وأوضح سكرتير مساعد حزب الوفد أن لعيد الجهاد إيجابيات عديدة، أبرزها تحقيق الوحدة الوطنية وتفعيل الديمقراطية، حيث كان الوفد هو قائد للأمة وكان معبرًا عن أحلام وأمال الأمة المصرية، لذلك فإن حزب الوفد باقٍ ولن يموت ب"ليبراليته" التي تعبر عن حرية التعبير الرأي.